#سرّالقدر و #سرّ_سرّالقدر سرّالقدر احكامى است كه بر اعيان ثابته مترتّب است و فرق اين سرّ اين است كه ممكنات بر اصل خودشان كه عدم است مى‌باشند و وجود حق است كه در شئون وجوديه خود متشأن است. كُلَّ‌ يَوْمٍ‌ هُوَ فِي شَأْنٍ فهو الحى العليم القادر المريد المدرك الملتذ و.... حكم حقيقت علم سرالقدر به متعدى و غير متعدى تقسيم شده است. قيصرى گويد: «و المراد بالحكم المتعدى الاحكام و التأثيرات الّتى تقع من الاعيان فى مظاهرها و يتعدى منها إلى غيرها بالفعل و الانفعال، و غير المتعدى ما يقع فى مظاهرها فقط‍‌ كالكمالات النفسانية من العلم و الحكمة و غيرها». از اين اشارت مؤثر دانسته مى‌شود كه علم هركس لازم ذاتش بلكه عين ذاتش است و هيچ‌كس معلم به معنى علم‌دهنده نيست مگر مخرج نفس از نقص به كمال كه حقيقت آن‌سويى است و اين معلمين أعنى افراد بشر همه معدّاتند، فتبصّر. سرّالقدر هو انه لايمكن لعين من الأعيان الثابتة الخلقية أن يظهر فى الوجود ذاتاً و صفةً‌ و فعلاً الا بقدر خصوصية قابليته و استعداده الذاتى؛ و سرّ سرّالقدر أنّ‌ هذه الأعيان الثابتة ليست أمور خارجة عن الحق بل هى نسب أو شئون ذاتية فلايمكن أن يتغير عن حقائقها فانها حقايق ذاتيات و ذاتيات الحق سبحانه لايقبل الجعل و التغيير و التبديل و المزيد و النقصان. عارف گويد: «من عرف سرّ سرّالقدر فقد ألحد»، ابوسعيد ابوالخير براى شيخ رئيس نوشت كه مقصود اين طائفه از اين كلام چيست‌؟ و شيخ جوابى براى وى فرستاد كه اين سؤال و جواب را در سرّالقدر شأنى است.چون سرّ قدر طعمه ابدال شود اين جمله قيل و قال پامال شود هم مفتى شرع را جگر خون گردد هم خواجه عقل را زبان لال شود نكته عرشى: عارف به سرّالقدر را مى‌بينى كه گرسنه را چيزى نمى‌دهد و به سير چيزى مى‌بخشد، به تهيدست نمى‌دهد و به مالدار مى‌دهد فتدبّر كه تا به سرّ ولايت نرسيده‌اى نمى‌رسى، فتبصّر.