💠 چرا نباید اجازه «گناه آشکار و علنی» داد
1️⃣ قرب الاسناد به نقل از امام علي(ع):
أيُّها النّاسُ، إنَّ اللّٰهَ عَزَّوجلَّ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِذَنبِ الخاصَّةِ إذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ سِرّاً مِن غَيرِ أن تَعلَمَ العامَّةُ، فإذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ جِهاراً فلَم يُغَيِّرْ ذٰلكَ العامَّةُ، استَوجَبَ الفَريقانِ العُقوبَةَ مِنَ اللّٰهِ عَزَّوجلَّ.
2️⃣ کنزل العمال به نقل از رسولُ اللّٰهِ(ص):
إنَّ اللّٰهَ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ؛ حتّىٰ تَكونَ العامَّةُ تَستَطيعُ تُغَيِّرُ عَلَى الخاصَّةِ، فإذا لَم تُغَيِّرِ العامَّةُ عَلى الخاصَّةِ عَذَّبَ اللّٰهُ العامَّةَ والخاصَّةَ.
3️⃣ ثواب الاعمال به نقل از امام صادق(ع):
ما أقَرَّ قَومٌ بِالمُنكَرِ بَينَ أظهُرِهِم لا يُغيِّرونَهُ إلّاأوشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللّٰهُ عَزَّوجلَّ بِعِقابٍ مِن عِندِهِ.
1️⃣ ماجرای نجاشی و عدالت علی(ع)
الغارات عن عوانة:
خَرَجَ النَّجاشِيُّ في أوَّلِ يَومٍ مِن رَمَضانَ، فَمَرَّ بِأَبي سَمّالِ الأَسَديِّ وهُوَ قاعِدٌ بِفِناءِ دارِهِ، فَقالَ لَهُ: أينَ تُريدُ؟ قالَ: اريدُ الكُناسَةَ ، قالَ: هَل لَكَ في رُؤوسٍ و ألياتٍ قَد وُضِعَت في التَّنّورِ مِن أوَّلِ اللَّيلِ فَأصبَحَت قَد أينَعَت وتَهَرَّأَت؟ قالَ: وَيحَكَ! في أوَّلِ يَومٍ مِن رَمَضانَ؟! قالَ: دَعنا مِمّا لا نَعرفُ، قالَ: ثُمَّ مَه؟ قالَ: ثُمَّ أسقيكَ مِن شَرابٍ كَالوَرسِ ، يُطَيِّبُ النَّفسَ، ويَجري فِي العِرقِ، ويَزيدُ فِي الطَّرقِ، يَهضِمُ الطَّعامَ، ويُسَهِّلُ لِلفَدمِ الكَلامَ. فَنَزَلَ فَتَغَدَّيا ثُمَّ أتاهُ بِنَبيذٍ فَشَرِباهُ، فَلَمّا كانَ مِن آخِرِ النَّهارِ عَلَت أصواتُهُما، ولَهُما جارٌ يَتَشَيَّعُ مِن أصحابِ عَلِيٍّ عليه السلام، فَأَتى عَلِيّا عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِقِصَّتِهِما، فَأَرسَلَ إلَيهِما قَوما فَأَحاطوا بِالدّارِ، فَأَمّا أبو سَمّالٍ فَوَثَبَ إلى دورِ بَني أسَدٍ فَأَفَلَت، و أمَّا النَّجاشِيُّ فَاُتِيَ بِهِ عَلِيّا عليه السلام، فَلَمّا أصبَحَ أقامَهُ في سَراويلَ فَضَرَبَهُ ثَمانينَ، ثُمَّ زادَهُ عِشرينَ سَوطا، فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ! أمَّا الحَدُّ فَقَد عَرَفتُهُ، فَما هذِهِ العِلاوَةُ الَّتي لا تُعرَفُ؟ قالَ: لِجُرأَتِكَ عَلى رَبِّكَ، وإفطارِكَ في شَهرِ رَمَضانَ. ثُمَّ أقامَهُ في سَراويلِهِ لِلنّاسِ، فَجَعَلَ الصِّبيانُ يَصيحونَ بِهِ: خَرِئَ النَّجاشِيُّ، فَجعَلَ يَقولُ: كَلّا وَاللّهِ إنَّها يَمانِيَّةٌ وِكاؤُها شَعرٌ... ثُمَّ لَحِقَ بِمُعاوِيَةَ وهَجا عَلِيّا عليه السلام.
2️⃣ ماجرای طارق و فرار به سوی معاویه
الغارات عن أبي الزناد:
لَمّا حَدَّ عَلِيٌّ عليه السلام النَّجاشِيَّ غَضِبَ لِذلِكَ مَن كانَ مَعَ عَلِيٍّ مِنَ اليَمانِيَّةِ، وكانَ أخَصُّهُم بِهِ طارِقَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ كَعبِ بنِ اسامَةَ النَّهدي، فَدَخَلَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ! ما كُنّا نَرى أنَّ أهلَ المَعصِيَةِ وَالطّاعَةِ، و أهلَ الفِرقَةِ وَالجَماعَةِ، عِندَ وُلاةِ العَدلِ ومَعادِنِ الفَضلِ سِيّانُ فِي الجَزاءِ، حَتّى رَأَيتُ ما كانَ مِن صَنيعِكَ بِأخِيَ الحارِثِ، فَأَوغَرتَ صُدورَنا، وشَتَّتَّ امورَنا، وحَمَلتَنا عَلَى الجادَّةِ الَّتي كُنّا نَرى أنَّ سَبيلَ مَن رَكِبَهَا النّارُ. فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام: «إِنَّهٰا لَكَبِيرَةٌ إِلاّٰ عَلَى الْخٰاشِعِينَ» يا أخا بَني نَهدٍ، وهَل هُوَ إلّا رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ انتَهَكَ حُرمَةَ مَن حَرُمَ اللّهُ، فَأَقَمنا عَلَيهِ حَدّا كانَ كَفّارَتَهُ! إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ: «وَ لاٰ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلىٰ أَلاّٰ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوىٰ» . قالَ: فَخَرَجَ طارِقٌ مِن عِندِ عَلِيٍّ وهُوَ مُظهِرٌ بِعُذرِهِ قابِلٌ لَهُ، فَلَقِيَهُ الأَشتَرُ النَّخَعِيُّ؛ فَقالَ لَهُ: يا طارِقُ أنتَ القائِلُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ: إنَّكَ أوغَرتَ صُدورَنا وشَتَّتَّ امورَنا؟ قالَ طارِقٌ: نَعَم أنَا قائِلُها. قالَ لَهُ الأَشتَرُ: وَاللّهِ ما ذاكَ كَما قُلتَ، وإنَّ صُدورَنا لَهُ لَسامِعَةٌ، وإنَّ امورَنا لَهُ لَجامِعَةٌ. قالَ: فَغَضِبَ طارِقٌ وقالَ: سَتَعلَمُ يا أشتَرُ أنَّهُ غَيرُ ما قُلتَ! فَلَمّا جَنَّهُ اللَّيلُ هَمَسَ هُوَ وَالنَّجاشِيُّ إلى مُعاوِيَةَ.
3️⃣ أبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ:
أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالنَّجَاشِيِّ الشَّاعِرِ وَ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَضَرَبَهُ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ثُمَّ حَبَسَهُ لَيْلَةً ثُمَّ دَعَا بِهِ مِنَ الْغَدِ فَضَرَبَهُ عِشْرِينَ سَوْطاً فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا ضَرَبْتَنِي ثَمَانِينَ جَلْدَةً فِي شُرْبِ الْخَمْرِ وَ هَذِهِ الْعِشْرِينَ مَا هِيَ فَقَالَ هَذَا لِتَجَرِّيكَ عَلَى شُرْبِ الْخَمْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.
تهذیب الاحکام ج10 ص94
4️⃣ المناقب لابن شهرآشوب وَ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ أَنَّ النَّجَاشِيَّ هَجَاهُ فَدَسَّ قَوْماً شَهِدُوا عَلَيْهِ عِنْدَ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ فَأَخَذَهُ عَلِيٌّ فَحَدَّهُ فَغَضِبَ جَمَاعَةٌ عَلَى عَلِيٍّ ع فِي ذَلِكَ مِنْهُمْ طَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْدِيُّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كُنَّا نَرَى أَنَّ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ وَ الطَّاعَةِ وَ أَهْلَ الْفُرْقَةِ وَ الْجَمَاعَةِ عِنْدَ وُلَاةِ الْعَقْلِ وَ مَعَادِنِ الْفَضْلِ سِيَّانِ فِي الْجَزَاءِ حَتَّى مَا كَانَ مِنْ صَنِيعِكَ بِأَخِي الْحَارِثِ يَعْنِي النَّجَاشِيَّ فَأَوْغَرْتَ صُدُورَنَا «3» وَ شَتَّتْتَ أُمُورَنَا وَ حَمَّلْتَنَا عَلَى الْجَادَّةِ الَّتِي كُنَّا نَرَى أَنَّ سَبِيلَ مَنْ رَكِبَهَا النَّارُ
فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ يَا أَخَا بَنِي نَهْدٍ هَلْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ انْتَهَكَ حُرْمَةً مِنْ حرمة [حُرَمِ] اللَّهِ فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ حَدَّهَا زَكَاةً لَهُ وَ تَطْهِيراً يَا أَخَا بَنِي نَهْدٍ إِنَّهُ مَنْ أَتَى حَدّاً فَأُلِيمَ «1» كَانَ كَفَّارَتَهُ يَا أَخَا بَنِي نَهْدٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الْعَظِيمِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى «2» فَخَرَجَ طَارِقٌ وَ النَّجَاشِيُّ مَعَهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَ يُقَالُ إِنَّهُ رَجَعَ «3».
بحار الانوار ج41 ص9
امام صادق(ع):
مَن عَرَفَ دينَهُ مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل زالَتِ الجِبالُ قَبلَ أنْ يَزولَ، ومَن دَخَلَ في أَمرٍ بِجَهلٍ خَرَجَ مِنهُ بِجَهلٍ.
هر كس دينش را از كتاب خدا فرا بگيرد، كوهها از پاى در مىآيند، ولى او ثابت مىماند، و هر كس بر پايه جهالت [، به دين] وارد گردد، همان گونه نيز از دين بيرون مىرود.
بحار الأنوار: ج 23 ص 103 ح 11.
وَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَقَرَّ بِالسَّرِقَةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ تَقْرَأُ شَيْئاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ نَعَمْ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَقَالَ قَدْ وَهَبْتُ يَدَكَ لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَقَالَ الْأَشْعَثُ أَ تُعَطِّلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ وَ مَا يُدْرِيكَ مَا هَذَا إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ فَلَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَعْفُوَ وَ إِذَا أَقَرَّ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ فَذَاكَ إِلَى الْإِمَامِ إِنْ شَاءَ عَفَا وَ إِنْ شَاءَ قَطَع.
من لایحضر الفقیه ج4 ص62/ تهذیب ج10 ص129
الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِي أَنَّ شَابّاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالسَّرِقَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ ع إِنِّي أَرَاكَ شَابّاً لَا بَأْسَ بِهَيْئَتِكَ فَهَلْ تَقْرَأُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ نَعَمْ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَقَالَ فَقَدْ وَهَبْتُ يَدَكَ لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ قَالَ وَ إِنَّمَا مَنَعَهُ أَنْ يَقْطَعَهُ لِأَنَّهُ لَمْ تَقُمْ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ.
تهذیب ج10 ص127
💠 عبرت گیری از تجربه برجام
ديگران بايد از تجربههاى شما استفاده كنند. خب حالا يك تجربه را من بخصوص يادداشت كردهام، حرفى است كه من مكرّر [در گفتگو] با شماها و با مردم تكرار كردهام، حالا هم همان حرف را تكرار ميكنم؛ اين تجربه عبارت است از بىاعتمادى به غرب؛ آيندگان بايد از اين تجربه استفاده كنند. در اين دولت معلوم شد كه اعتماد به غرب جواب نميدهد؛ به ما كمك نميكنند و هر جا بتوانند ضربه ميزنند؛ آنجايى كه ضربه نميزنند، آنجايى است كه امكانش را ندارند؛ هر جا امكان داشتهاند ضربه زدهاند؛ اين تجربهى بسيار مهمّى است. مطلقاً نبايستى برنامههاى داخلى را به همراهى غرب موكول كرد و منوط كرد، چون قطعاً شكست ميخورَد، قطعاً ضربه ميخورَد. شماها هم هر جايى كه كارهايتان را منوط كرديد به [همراهى] غرب، ناموّفق مانديد؛ هر جايى كه بدون اعتماد به غرب، خودتان قد عَلَم كرديد و حركت كرديد موفّق شديد. نگاه كنيد كار را؛ كاركرد دولتهاى يازدهم و دوازدهم اين جورى است. هر جا شما موضوعات را به توافق با غرب و به مذاكرهى با غرب و با آمريكا و مانند اينها موكول كرديد، آنجا مانديد و نتوانستيد پيش برويد؛ چون آنها كمك نميكنند، دشمنى [ميكنند]، دشمنند ديگر؛ هر جا شما از آنها قطع نظر كرديد، خودتان راه افتاديد و از شيوههاى مختلف [استفاده كرديد] -- هزار راه وجود دارد و اين جور نيست كه يك راه [باشد]؛ نه، راههاى مختلف وجود دارد؛ [اگر] انسانها فكر كنند، راههاى گوناگونى براى زندگى شخصى و اجتماعى و مديريّتى پيدا خواهند كرد -- هر جا اين جورى حركت كرديد، پيشرفت كرديد...
اين تجربه است؛ اين تجربه [است براى] دولت آينده، دولتمردان آينده، مردان فعّال در صحنه؛ مردان فعّال در صحنهى سياسى -- ممكن است كسى جزو مسئولين دولتى هم نباشد امّا در عرصهى سياسى فعّال باشد -- بايد هميشه اين را در نظر داشته باشند؛ اين تجربهى بسيار مهمّى است كه ما در اين دولت و هميشه -- البتّه اين تجربه را اين دولت بيشتر داشت -- پيدا كرديم و فهميديم.
(۱۴۰۰/۰۵/۰۶) بيانات در ديدار رئيسجمهور و اعضاى هيئت دولت دوازدهم
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
💠 حسن روحانی: مگر کشورها #دیوانه شده اند که با شما مذاکره کنند!
💠 ابتدای بیان حضرت امیر در نامه 31 نهج البلاغه خطاب به امام حسن(ع):
«فَبادَرتُكَ بِالأَدَبِ قَبلَ أن يَقسُوَ قَلبُكَ و يَشتَغِلَ لُبُّكَ؛ لِتَستَقبِلَ بِجِدِّ رَأيِكَ مِنَ الأَمرِ ما قَد كَفاكَ أهلُ التَّجارِبِ بُغيَتَهُ و تَجرِبَتَهُ، فَتَكونُ قد كُفيتَ مَؤونَةَ الطَّلَبِ، و عوفيتَ مِن عِلاجِ التَّجرِبَةِ، فَأَتاكَ مِن ذلِكَ ما قَد كُنّا نَأتيهِ، وَ استَبانَ لَكَ ما رُبَّما أظلَمَ عَلَينا مِنهُ...
وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَك»
💠 قرآن کریم:
▪️«إِنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا»(الأنفال: 65)
▪️«إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ»(فصلت:30)
▪️«فَلِذٰلِكَ فَادْعُ وَ اِسْتَقِمْ كَمٰا أُمِرْتَ وَ لاٰ تَتَّبِعْ أَهْوٰاءَهُمْ»(هود:112)
▪️«وَ أَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا»(الجن: 16)
1. إنَّ اللّٰهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ.
خداوند، اين دين را به وسيلۀ مرد بدكار، تقويت مىكند.
2. إنّ اللّٰهَ تَبارَكَ وَتَعالىٰ يُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بِأقوامٍ لا خَلَاقَ لَهُم.
خداوند - تبارك و تعالى - اين دين را به وسيلۀ مردمانى بىبهره از خير و دين، تقويت مىكند.
3. إنّ اللّٰهَ تَبارَكَ وَتَعالىٰ لَيُؤَيِّدُ الإسلامَ بِرجالٍ ما هُم مِن أهلِهِ.
خداوند - تبارك و تعالى - اسلام را به وسيلۀ مردانى كه اهل دين و ديندارى نيستند، تأييد و يارى مىكند.
4. سَيُشَدُّ هذا الدِّينُ بِرِجالٍ لَيسَ لَهُم عِندَ اللّٰهِ خَلَاقٌ.
به زودى اين دين به وسيلۀ مردانى استوار خواهد شد كه نزد خداوند، هيچ بهرهاى ندارند.
💠 بیان علامه مجلسی ذیل یک روایت:
🔺كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ حُجْرِ بْنِ زَائِدَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ الْآيَةَ فَقَالَ كَانَ قَوْمٌ صَالِحُونَ هُمْ مُهَاجِرُونَ قَوْمَ سَوْءٍ خَوْفاً أَنْ يُفْسِدُوهُمْ فَيَدْفَعُ اللَّهُ بِهِمْ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ لَمْ يَأْجُرْ أُولَئِكَ بِمَا يَدْفَعُ بِهِمْ «3» وَ فِينَا مِثْلُهُمْ «4».
🔰بيان: أي كان قوم صالحون هجروا قوم سوء خوفا أن يفسدوا عليهم دينهم فالله تعالى يدفع بهذا القوم السوء عن الصالحين شر الكفار كما كان الخلفاء الثلاثة و بنو أمية و أضرابهم يقاتلون المشركين و يدفعونهم عن المؤمنين الذين لا يخالطونهم و لا يعاونهم خوفا من أن يفسدوا عليهم دينهم لنفاقهم و فجورهم و لم يأجر الله هؤلاء المنافقين بهذا الدفع لأنه لم يكن غرضهم إلا الملك و السلطنة و الاستيلاء على المؤمنين و أئمتهم
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ.
و أما قوله ع و فينا مثلهم يعني نحن أيضا نهجر المخالفين لسوء فعالهم فيدفع الله ضرر الكافرين و شرهم عنا بهم.
کان مسبلا: یعنی کسی که لباس های بلندی میپوشید، به نحوی که لباس هایش بر زمین کشیده میشد. او این کار را به خاطر تکبری که داشت انجام میداد.