eitaa logo
درس خارج اصول وفقه استاد ترابی
213 دنبال‌کننده
50 عکس
3 ویدیو
199 فایل
بسم الله الرحمن الرحیم
مشاهده در ایتا
دانلود
💠 عدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى‏، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى‏ جَمِيعاً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ: ❇️ سمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: ✅ «قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَقَدْ سَرَّنِي، وَ مَنْ سَرَّنِي فَقَدْ سَرَّ اللهَ»(۱). : سرور يتحقق بفعل موجباته مثل: أداء دينه، أو تكفل مئونته، أو ستر عورته، أو رفع جوعته، أو تنفيس كربته، أو قضاء حاجته، أو اجابة مسألته،. والسرور من السر، وهو الضم والجمع لما تشتت. و المؤمن اذا مسته فاقة أو عرضته حاجة أو لحقته شدة، فاذا سددت فاقته و قضيت حاجته و دفعت شدته فقد جمعت عليه ما تشتت من امره، و ضممت ما تفرق من سره، ففرح بعد همه و استبشر بعد غمه و يسمى ذلك سرورا. قاله رحمه الله (۲). 📚 المنابع: ۱. الکافي، ج۳ ص۴۸۱، ح۱؛ مصادقة الإخوان، ص۶۲؛ أعلام الدين، ص۲۵۴؛ روضة المتقين، ج۹، ص۴۰۳؛ وسائل الشيعة، ج۱۶، ص۳۴۹؛ بحار الأنوار، ج۷۱، ص۲۸۷. ۲. شرح الكافي، ج۹، ص۶۶. 📝پ.ن: .
💠 عنْ‌ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ عَلِيَّ‌ بْنَ‌ الْحُسَيْنِ‌ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: ❇️ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ، وَ يُحِبُّ كُلَّ عَبْدٍ شَكُورٍ. يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَ شَكَرْتَ فُلَاناً؟ فَيَقُولُ: بَلْ شَكَرْتُكَ يَا رَبِّ. فَيَقُولُ: لَمْ تَشْكُرْنِي إِذْ لَمْ تَشْكُرْهُ. ثُمَّ قَالَ: أَشْكَرُكُمْ لِلَّهِ أَشْكَرُكُمْ لِلنَّاسِ. (۱) 1️⃣ لعل معناه: أنّ الله تعالى لا يقبل شكر العبد على احسانه إليه اذا كان العبد لا يشكر احسان الناس إليه و يكفر معروفهم، لاتصال أحد الامرين بالآخر، والحاصل: أنّ من لم يشكر الناس كان كمن لم يشكر الله و ان شكره. و قيل: معناه: انّ من كان فى طبعه و عادته كفران نعمة الناس و ترك الشكر لهم كان من عادته كفران نعمة اللّه و ترك الشكر له‏. قاله رحمه‌الله (۲). 2️⃣ " كل قلب حزين" أي لأمور الآخرة متفكر فيها و فيما ينجي من عقوباتها غير غافل عما يراد بالمرء و منه لا محزون بأمور الدنيا و إن احتمل أن يكون المعنى إذا أحب الله عبدا ابتلاه بالبلايا فيصير محزونا، لكنه بعيد. " كل عبد شكور" أي كثير الشكر بحيث يشكر الله و يشكر وسائط نعم الله كالنبي صلى الله عليه و آله و سلم الأئمة عليهم السلام و الوالدين و أرباب الإحسان من المخلوقين. قاله رحمه‌الله (۳). 📚منابع: (۱). الكافي، ج۳، ص۲۵۵، ح۳۰. (۲). شرح الكافي، ج۸، ص۲۸۶. (۳). مرآة العقول، ج۸، ص۱۶۵.
💠 فرمود: ❇️ «لقي الحسن بن علي عليهماالسلام عبدَ الله بن جعفر، فقال: ✅ يا عبدالله، كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وهُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ، ويُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ، والْحَاكِمُ عَلَيْهِ اللهُ؟ وأَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ إِلَّا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اللهَ، فَيُسْتَجَابَ لَهُ». (1) 💎 قوله: (كيف يكون المؤمن مؤمنا): «كيف»: للانكار و المقصود نفى الكمال ان لم يقصد تحقير الحاكم. (و هو يسخط قسمه): الواو: للحال. و القسم بالكسر: الحصّة و النصيب المقدّر له لصلاح حاله. (و يحقّر منزلته): عند الله تعالى لانّه تعالى جعل ذلك قسما له لرفع منزلته فتحقير القسم السبب لها تحقير لها. (و الحاكم عليه الله): عطف على منزلته. و «الله»: بدل عن الحاكم أى و يحقّر الحاكم عليه و هو الله لانّ تحقير حكم الحاكم تحقير له؛ و يحتمل أن يكون الواو للحال و الحاكم حينئذ مبتدأ و الله خبره. و المقصود: أنّ تحقير القسم و المنزلة مستلزمة لتحقير الله لانّه الحاكم عليه؛ أو أنّه لا جور في تقسيمه فكيف يحقّر ما قدره له من القسم. (و أنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه الاّ الرضاء): هجس الامر في القلب أى وقع و خطر. (أن يدعو الله فيستجاب له): الرضاء بالقسم شكر للنعمة و المنعم و هو يوجب الزيادة فكيف اذا طلبها من الله فانّه لا يرده. (2) قاله ره. 📚منابع: (۱). الكافي، ج۳، ص۱۶۲؛ مشكاة الأنوار، ج۱، ص۳۰۲؛ الوافي، ج۴، ص۲۷۸؛ بحار الأنوار، ج۴۳، ص۳۵۱. (۲). شرح الكافي، ج۸، ص۲۸۶.
السلام علیک یا أبا الحسن الرضا 💠 محمد بن یحیی، عن أحمد بن محمد بن عیسی، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ: ❇️ صدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ، وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ. (۱) ✅ فرمود: 👌 هر انسانى او است‏، و او جهلش. 1️⃣📝 ‏: لأنّ الصديق من أحبّ للصديق الخير و أوصله إليه، و العدوّ من أحبّ للعدوّ الشرّ و أوصله إليه، و العقل و الجهل كذلك، بل هما الأصل في ذلك‏. قاله في الوافي (ج۱، ص۸۱). 2️⃣📝 : كما أنّ صديق كلّ رجل يجلب له الخير، و يدفع عنه الشرّ و عدوّه بالعكس كذلك عقله يجلب له المنافع و يدفع عنه المضارّ، و جهله بالعكس إذ بالعقل: يعرف الحلال و الحرام و أحوال المبدأ و المعاد، و يسلك سبيل الهداية و الرشاد، و يميّز بين الحقّ و الباطل، و يعبد الرحمن و يكتسب الجنان. فهو أجدر بإطلاق الصديق عليه و أولى إذ كلّ صديق غيره لا ينفع بدونه . و بالجهل: يغفل عن جميع ذلك، و يسلك سبيل الغيّ و الجهالة، و يسعى فى طريق الشرّ و الضّلالة، و يعبد الشيطان و يكتسب غضب الرّحمن. فهو أليق بإطلاق العدوّ عليه و أحرى إذ كل عدوّ غيره لا يضرّه بدونه. قاله في شرح الکافي (ج۱، ص۸۴). (۱) 📚المنابع: الكافي، ج۱، ص۲۶، ح۴؛ المحاسن، ج۱، ص۱۹۴، ح۱۲؛ تحف العقول، ص۴۴۳؛ علل الشرائع، ج۱، ص۱۰۱، ح۲؛ کنز الفوائد، ج۲، ص۳۲؛ مشكاة الأنوار، ص۲۵۱؛ كشف الغمة، ج۲، ص۲۹۳؛ الدر النظيم، ص۶۹۱؛ العدد القوية، ص۳۰۰؛ وسائل الشيعة، ج۱۵، ص۲۰۵، ح۴؛ بحار الأنوار، ج۱، ص۸۷، ح۴.