#محرم🏴🖤
#مقتل #روضه
#حدیث #حدیث_محرم
#صلی_الله_علیک_یا_أبا_عبد_الله
💠 عیون الأخبار:
✳️ حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ #اَلرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ:
❇️ دخَلْتُ عَلَى #اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ #اَلْمُحَرَّمِ فَقَالَ:
1️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ! أَ #صَائِمٌ أَنْتَ؟ قُلْتُ: لاَ.
✅ فقَالَ: إِنَّ هَذَا اَلْيَوْمَ هُوَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي دَعَا فِيهِ #زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، فَقَالَ:
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعٰاءِ، فَاسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُ وَ أَمَرَ #اَلْمَلاَئِكَةَ فَنَادَتْ زَكَرِيَّا وَ هُوَ قٰائِمٌ يُصَلِّي فِي #اَلْمِحْرٰابِ أَنَّ اَللّٰهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيىٰ.
فَمَنْ #صَامَ هَذَا اَلْيَوْمَ ثُمَّ دَعَا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُ كَمَا اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لِزَكَرِيَّا.
ثُمَّ قَالَ:
2️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنَّ #اَلْمُحَرَّمَ هُوَ اَلشَّهْرُ اَلَّذِي كَانَ أَهْلُ اَلْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ اَلظُّلْمَ وَ اَلْقِتَالَ لِحُرْمَتِهِ، فَمَا عَرَفَتْ هَذِهِ #اَلْأُمَّةُ حُرْمَةَ شَهْرِهَا، وَ لاَ حُرْمَةَ نَبِيِّهَا لَقَدْ قَتَلُوا فِي هَذَا اَلشَّهْرِ ذُرِّيَّتَهُ، وَ سَبَوْا نِسَاءَهُ، وَ اِنْتَهَبُوا ثَقَلَهُ، #فَلاَ_غَفَرَ اَللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ أَبَداً.
3️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ #فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ؛ فَإِنَّهُ #ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ اَلْكَبْشُ، وَ #قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً مَا لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ شَبِيهُونَ.
وَ لَقَدْ #بَكَتِ اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ وَ اَلْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ، وَ لَقَدْ نَزَلَ إِلَى اَلْأَرْضِ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ #أَرْبَعَةُ_آلاَفٍ لِنَصْرِهِ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ، فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ إِلَى أَنْ يَقُومَ #اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَيَكُونُونَ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ شِعَارُهُمْ:
#يَا_لَثَارَاتِ_اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
4️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ:
أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ جَدِّيَ اَلْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ أَمْطَرَتِ اَلسَّمَاءُ دَماً وَ تُرَاباً أَحْمَرَ.
5️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنْ بَكَيْتَ عَلَى #اَلْحُسَيْنِ حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ #غَفَرَ اَللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً قَلِيلاً كَانَ أَوْ كَثِيراً.
6️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ.
7️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ اَلْغُرَفَ اَلْمَبْنِيَّةَ فِي ﷼اَلْجَنَّةِ مَعَ #اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَالْعَنْ قَتَلَةَ اَلْحُسَيْنِ.
8️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ #اَلثَّوَابِ مِثْلَ مَا لِمَنِ اُسْتُشْهِدَ مَعَ #اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَقُلْ مَتَى ذَكَرْتَهُ:
يٰا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
9️⃣ يا #اِبْنَ_شَبِيبٍ!
إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي اَلدَّرَجَاتِ اَلْعُلَى مِنَ اَلْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَ اِفْرَحْ لِفَرَحِنَا.
✅ و عَلَيْكَ #بِوَلاَيَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً #أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَهُ يَوْمَ #اَلْقِيَامَةِ.
📚المنابع:
عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج۱، ص۲۹۹، ح۵۸؛
الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۳، ص۲۹؛
تسلية المجالس، ج۲، ص۴۴۶؛
روضة المتقين، ج۵، ص۳۸۳؛
وسائل الشيعة، ج۱۴، ص۵۰۲؛
بحار الأنوار، ج۴۴، ص۲۸۴.
درس خارج اصول وفقه استاد ترابی
#حدیث #حدیث_چهارشنبه 💠 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَ
💠 قال العلامة #المجلسي رحمهالله:
" باركت" أي زدت نعمتي عليهم في الدنيا و الآخرة و ليس لبركتي نهاية لا في الشدة و لا في المدة.
" لعنت" أي أبعدتهم من رحمتي.
" و لعنتي" أي أثرها.
" تبلغ السابع من الوراء" في الصحاح و القاموس: الوراء ولد الولد، و يستشكل بأنه أي تقصير لأولاد الأولاد حتى تبلغ اللعنة إليهم إلى البطن السابع، فمنهم من حمله على أنه قد يبلغهم و هو إذا رضوا بفعل آبائهم كما ورد أن #القائم عليه السلام يقتل أولاد قتلة #الحسين عليه السلام لرضاهم بفعل آبائهم.
و أقول: يمكن أن يكون المراد به الآثار الدنيوية كالفقر و الفاقة و البلايا و الأمراض و الحبس و المظلومية كما نشاهد أكثر ذلك في أولاد الظلمة و ذلك عقوبة لآبائهم، فإن الناس يرتدعون عن الظلم بذلك لحبهم لأولادهم، و يعوض الله الأولاد في الآخرة كما قال تعالى: «وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِم» الآية، و هذا جائز على مذهب العدلية بناء على أنه يمكن إيلام شخص لمصلحة الغير مع التعويض بأكثر منه بحيث يرضى من وصل إليه الألم، مع أن في هذه الأمور مصالح للأولاد أيضا فإن أولاد المترفين بالنعم إذا كانوا مثل آبائهم يصير ذلك سببا لبغيهم و طغيانهم أكثر من غيرهم.
📗 مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج۹، ص۴۲۶.