فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
💐💐💐💐💐💐💐
من خصائص هذه الدنيا الرئيسية هي أنّ ظروفها تتغيّر دائماً.
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: الدنيا يومان، يوم لك و يوم عليك، إذاً لا ينبغي لنا أن نثق بظروفنا الراهنة و علينا أن نكون جاهزين ليوم تحويلها ...
أنا رأيت و ربّما أنتم أيضا،كلمّا كانت تتّجه ظروف عيشي نحو الصعوبة، كانوا يتركونني أصدقائي الذين كنت أظن أنّهم يحبّونني من قرارة قلبهم، و كانوا يغادرونني كأنّهم لايعرفونني أبداً و لم يرونني يوماً
هذه هي حقيقة الحياة و هذا هو المعيار المهم والرئيسي في معرفة الأقرباء والأصدقاء الحقيقية: أنظروا إلى الذي يبقى معكم في صعوبات الحياة، هو صديقكم الحقيقي، هو الذي تستطيع أن تثق به و تعتمد عليه بفارغ البال.
أنظروا إلى هذه الآية الكريمة الجميلة ماذا تقول:
💐وإذا مسّكم الضرّ في البحر ضلّ من تدعون إلّا إيّاه.... (۶۳ إسراء)💐يا له من جمال .
الآية الشريفة تقول لنا إذا وصلت الصعوبات إلى ذروتها، لا يبقى أحد لكم، لايبقى أحد يساعدكم و أنتم تنسون كلّ الأشخاص، كلّ الأشياء، كلّ ما كان لديكم، الذي بذلتم عمركم من أجل الوصول إليه ، إلّا إيّاه...
هو الله الواحد ، الوحيد الذي يبقى معنا في أصعب الظروف، هو خير رفيق،
عندما أبقى وحيدا في المشاكل ولا يستطيع أحد أن يساعدني و يمسك بيدي بل يتركني ، الله تبارك وتعالى يبقى معي و يمسك بيدي و يرزقني من حيث لا أحتسب.
طوبى لمن يعيش مع هذه الآية، طوبى لمن ينسّق كلّ خططه الراهنة والمستقبلية مع هذه الآية و طوبى لمن يعرف أنّ لا صديق له إلّا إيّاه
@nashrol_akhbar