#مقتطف_من_محاضرة:
قوانين البناء الفقهية
(سلسلةالمحاضرات المتعلّقة بالأولويات الحضارية)
تاريخ إلقاء المحاضرة:
الربیع الأول ۱۴۴۲
بداية عندما نتحدث عن #المقررات_الفقهية_للبناء نقصد النقاط الأساسية العشرة و يمكن للنّخب و المختصّين في مجال الهندسة المعمارية و الهندسة المدنية فهم إختلاف المباني و الرؤى من خلال مقارنة أبحاثنا الفقهية مع قوانين البناء الوطنية.
مقدمة: سبب دخول الفقه إلى موضوع البناء
تغيّر هوية البناء هو الخطوة الأولى لإجراء تغيرات بنيوية في ساحات مختلفة، من ضمنها ساحة #العلاقات_الاجتماعية بعنوانها ساحة هامّة ينعكس فيها التغيير في تعريف البناء الراهن. فإحدى المسائل الأساسية التي تشغل مسؤولي البلد هي مسألة تنظيم العلاقات الإجتماعية؛ بسبب تحول مسألة الفضاء الإفتراضي و شبكات التواصل الإجتماعي إلى معضلة. و قد قدّم بعض الأصدقاء حلًا لذلك عبر إقتراح إنشاء شبكة معلومات وطنية. نعم؛ لا شك في الدور الذي ستلعبه هذه الشبكة في تنظيم هذه الساحة بعض الشيء، إلا أن الحلّ الأساسي في إعتقادنا هو تغيير هوية البناء بما يتناسب مع #الضوابط_الإسلامية.
لأن سبب لجوء الناس إلى إقامة العلاقات في الفضاء الإفتراضي هو عدم وجود الأرضية الداعمة لإقامة العلاقات الإنسانية في المباني الراهنة. فالبنية التحتية لإقامة العلاقات بشكل صحيح بين الناس في الواقع الخارجي تعود إلى تصميم المباني و أخذ خصوصيات العلاقات الإنسانية في البناء.
#النموذج_الإسلامي_للتقدم
#النظريات_الفقهية
#الأولويات_الحضارية
#قوانين_البناء_الفقهية
#أنا_أسأل_الإمام
@nashrol_akhbar