محمدرضا رنجبر شرح نهج البلاغه ۲۳۷.mp3
زمان:
حجم:
35.22M
شرح نهج البلاغه ۲۳۷
#خطبه_هشتاد_و_چهارم
عَجَباً لاِبْنِ النَّابِغَةِ! يَزْعُمُ لاَِهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِىَّ دُعَابَةً، وَ أَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ، أُعَافِسُ وَ أُمَارِسُ! لَقَدْ قَالَ بَاطِلا وَ نَطَقَ آثِماً. أَمَا -وَ شَرُّ الْقَوْلِ الْکَذِبُ- إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَکْذِبُ، وَ يَعِدُ فَيُخْلِفُ، وَ يُسْأَلُ فَيَبْخَلُ، وَ يَسْأَلُ فَيُلْحِفُ، وَ يَخُونُ الْعَهْدَ، وَ يَقْطَعُ الاِْلَّ؛ فَإِذَا کَانَ عِنْدَالْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِر وَ آمِر هُوَ، مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّيُوفُ مَآخِذَهَا! فَإِذَا کَانَ ذلِکَ کَانَ أَکْبَرُ مَکِيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقَرْمَ [قوم] سُبَّتَهُ. أَمَا وَاللهِ إِنِّي لَيَمْنَعُنِي مِنَ اللَّعِبِ ذِکْرُ الْمَوْتِ، وَ إِنَّهُ لََيمْنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الاْخِرَةِ؛ إِنَّهُ لَمْ يُبَايِعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً، وَ يَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْکِ الدِّينِ رَضِيخَةً.
به کانال معرفتی مسیر آرامش و نشاط بپیوندید👇👇👇
https://eitaa.com/joinchat/3530817832Cadc166557e