‏✍️بسم الله الرحمن الرحیم ‏ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصلت: 30)‏ أبناء لبنان وفلسطين الشرفاء والأبطال!‏ السلام عليكم‎ منذ عام والعدو الصهيوني الغاصب والمجرم يتجاوز حدود الوقاحة ويظهر جنونه أمام العالم أكثر من أي وقت في الإبادة الجماعيّة ‏بحق أبناء غزّة رجالاً ونساءً وأطفالاً.‏ لقد كانت عملية طوفان الأقصى تعبيراً قويّاً عن إرادة الأمة الإسلامية في مواجهة الظلم وإظهار حق الشعب الفلسطيني الثابت في الدفاع ‏عن أرضه، وقد دعم شعب لبنان العظيم بقيادة حزب الله منذ البداية شعب فلسطين المظلوم ونصره بالقتال ضد العدو الغاصب، وضيق ‏عليه الخناق بشكل قوي إلى درجة أن هؤلاء المتعطشين للدماء قرّروا القضاء على قادة جبهة المقاومة العظماء والشجعان، مضافاً للقيام ‏بالمجازر في حقّ الشعب اللبناني وخصوصاً البيئة الحاضنة للمقاومة، لكنّهم لم يعلموا أنّه لا يمكن القضاء على هؤلاء القادة وأن دماءهم ‏الطاهرة تزيد أمواج الغضب لإزالة هذا الكيان الغاصب وتجعل جبهة المقاومة أكثر شراسةّ عليهم.‏ إن فقد القائد الكبير الذي لا بديل له في جبهة المقاومة #الشهيد_سماحة_السيد_حسن_نصرالله وبطل المواجهة مع العدو الصهيوني #الشهيد_إسماعيل_هنية يعتبر فقداً كبيراً غير قابل للتعويض ولا يمكن جبره في المدى القريب. لكن بفضل الله تعالى فإن حزب الله وحماس باقيان ‏‏ويسطّران ضربات أقوى وأكثر إيلاماً على نعش العدو الصهيوني البالي قاتل الأطفال، والتي ستؤدي إلى تسريع زوال هذا الكيان ‏‏الرجس. ‏ إن جمعية أساتذة السطوح العليا في الحوزة العلمية في قم المقدّسة، إذ تعرب عن تعاطفها مع شعب فلسطين ولبنان المظلوم والبطل، ‏‏تعلن دعمها لهذا النضال المشروع، وهي على استعداد للتحرّك بكلّ ما في وسعها للتخفيف من معاناة الشعوب المضطهدة والمظلومة ‏‏في‎ ‎المنطقة.‏ ويعتبر الشعب الإيراني نفسه ناصراً وحامياً لشعبي لبنان وفلسطين، ويشهد ‏لذلك بصدق ما أظهره الشعب الإيراني من خلال حضوره ‏الكبير في صلاة جمعة النصر التي أمّها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، بعد ‏عملية وعد الصادق 2، وسط التهديدات الواسعة للكيان ‏الصهيوني، ومن خلال القيام بالزيارات الرسميّة إلى البلد الحبيب لبنان ابتداءً من وزير الخارجيّة الإيراني إلى رئيس البرلمان الذي قاد ‏الطائرة بنفسه ليصل إلى لبنان دعماً لشعبه الحبيب وتحدّيّاً للعدو الخبيث وجميع تهديداته، وكذلك من خلال تشكيله الواسع لحملات ‏المساعدات الإنسانيّة والطبّيّة وإعلان استعداد ‏الناس الواسع للمشاركة في الخطوط الأماميّة للمعركة.‏ ‏ نسأل الله العلي القدير لشهداء المقاومة علو الدرجات ونأمل أن تكون دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة بداية نزول نصر الله وإغراق ‏‏المتفرعنين في بحر دماء المظلومين‎.‎ والسلام علی عباد الله الصالحین ولعنة الله علی الظالمین.‏ 🔘جمعية أساتذة السطوح العليا في الحوزة العلمية في قم المقدّسة، ۱۴۰۳/۷/۲۹ https://eitaa.com/joinchat/2252406784C79e6df9646