❖﷽❖ [سوره‌ى مدّثّر] [آيه‌ى ٣١] وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ‌ النّارِ إِلاّ مَلائِكَةً‌ وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ‌ إِلاّ فِتْنَةً‌ لِلَّذِينَ‌ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ‌ الَّذِينَ‌ أُوتُوا الْكِتابَ‌ وَ يَزْدادَ الَّذِينَ‌ آمَنُوا إِيماناً وَ لا يَرْتابَ‌ الَّذِينَ‌ أُوتُوا الْكِتابَ‌ وَ الْمُؤْمِنُونَ‌،وَ لِيَقُولَ‌ الَّذِينَ‌ فِي قُلُوبِهِمْ‌ مَرَضٌ‌ وَ الْكافِرُونَ‌:ما ذا أَرادَ اللّهُ‌ بِهذا مَثَلاً؟كَذلِكَ‌ يُضِلُّ‌ اللّهُ‌ مَنْ‌ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ‌ يَشاءُ وَ ما يَعْلَمُ‌ جُنُودَ رَبِّكَ‌ إِلاّ هُوَ،وَ ما هِيَ‌ إِلاّ ذِكْرى‌ لِلْبَشَرِ (و ما خازنان دوزخ را جز فرشتگانى(ويژۀ عذاب)و شمار آنان را جز براى آزمايش و محنت كافران قرار نداديم تا آن‌كه اهل كتاب يقين بدانند و ايمان كسانى كه ايمان دارند فزونى يابد و مؤمنان و اهل كتاب دودل نشوند و تا آنان كه در دل‌هايشان مرضى هست و كافران بگويند:خداوند از اين مثل چه خواسته است‌؟اين‌گونه،خداوند هركه را خواهد، در گمراهى واگذارد و هركه را مشيّتش تعلّق گيرد،هدايت فرمايد و سپاهيان خداوندگارت را جز وى كسى نمى‌داند و اين آيات جز يادآورى براى بشر نيست.) ✨🌤✨🌤✨🌤✨ 📜[٢٧٩]شرف الدّين النّجفيّ‌،في الحديث السّابق:عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام...قال:...قوله تعالى: وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ‌ النّارِ إِلاّ مَلائِكَةً‌ قال:«فالنّار هو القائم عليه السّلام الّذي[قد]أنار ضوؤه و خروجه لأهل المشرق و المغرب ،و الملائكة هم الّذين يملكون علم آل محمّد صلوات اللّه عليهم.» و قوله: وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ‌ إِلاّ فِتْنَةً‌ لِلَّذِينَ‌ كَفَرُوا قال عليه السّلام:«يعني المرجئة.» و قوله: لِيَسْتَيْقِنَ‌ الَّذِينَ‌ أُوتُوا الْكِتابَ‌ قال[عليه السّلام]:«هم الشّيعة و هم أهل الكتاب و هم الّذين أوتوا الكتاب و الحكم و النّبوّة.» و قوله: وَ يَزْدادَ الَّذِينَ‌ آمَنُوا إِيماناً وَ لا يَرْتابَ‌ الَّذِينَ‌ أُوتُوا الْكِتابَ‌ أي لا يشكّ‌ الشّيعة في شيء من أمر القائم عليه السّلام. و قوله: وَ لِيَقُولَ‌ الَّذِينَ‌ فِي قُلُوبِهِمْ‌ مَرَضٌ‌ يعني بذلك الشّيعة و ضعفاءها ...وَ الْكافِرُونَ‌:ما ذا أَرادَ اللّهُ‌ بِهذا مَثَلاً؟ فقال اللّه عزّ و جلّ‌ لهم: كَذلِكَ‌ يُضِلُّ‌ اللّهُ‌ مَنْ‌ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ‌ يَشاءُ فالمؤمن يسلّم و الكافر يشكّ‌. و قوله: وَ ما يَعْلَمُ‌ جُنُودَ رَبِّكَ‌ إِلاّ هُوَ فجنود ربّك هم الشّيعة و هم شهداء اللّه في الأرض،و قوله: وَ ما هِيَ‌ إِلاّ ذِكْرى‌ لِلْبَشَرِ لِمَنْ‌ شاءَ مِنْكُمْ‌ أَنْ‌ يَتَقَدَّمَ‌ أَوْ يَتَأَخَّرَ [قال:«يعني اليوم قبل خروج القائم عليه السّلام،من شاء قبل الحقّ‌ و تقدّم إليه و من شاء تأخّر عنه»]. و قوله: كُلُّ‌ نَفْسٍ‌ بِما كَسَبَتْ‌ رَهِينَةٌ‌ إِلاّ أَصْحابَ‌ الْيَمِينِ‌ قال:«هم أطفال المؤمنين،قال اللّه تبارك و تعالى: وَ اتَّبَعَتْهُمْ‌ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ بِإِيمانٍ‌ أَلْحَقْنا بِهِمْ‌ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ -قال:- يعني أنّهم[آمنوا]بالميثاق.» و قوله: وَ كُنّا نُكَذِّبُ‌ بِيَوْمِ‌ الدِّينِ‌ قال عليه السّلام:«بيوم(الدّين)خروج القائم عليه السّلام.» و قوله: فَما لَهُمْ‌ عَنِ‌ التَّذْكِرَةِ‌ مُعْرِضِينَ‌؟ قال:«يعني بالتّذكرة ولاية أمير المؤمنين عليه الصّلاة و السّلام.» [و قوله]: كَأَنَّهُمْ‌ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ‌ فَرَّتْ‌ مِنْ‌ قَسْوَرَةٍ‌ قال:«[يعني]كأنّهم حمر وحش فرّت من الأسد حين رأته،و كذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمّد عليهم السّلام نفرت عن الحقّ‌.» ثمّ‌ قال اللّه تعالى: بَلْ‌ يُرِيدُ كُلُّ‌ امْرِئٍ‌ مِنْهُمْ‌ أَنْ‌ يُؤْتى‌ صُحُفاً مُنَشَّرَةً‌ قال:«يريد كلّ‌ رجل من المخالفين[أن]ينزّل عليهم كتاب من السّماء.» ثمّ‌ قال اللّه تعالى: كَلاّ بَلْ‌ لا يَخافُونَ‌ الْآخِرَةَ‌ [قال:]«هي دولة القائم عليه السّلام.» ثمّ‌ قال تعالى بعد أن عرّفهم التّذكرة[أنّها](هي)الولاية: كَلاّ إِنَّهُ‌ تَذْكِرَةٌ‌ فَمَنْ‌ شاءَ ذَكَرَهُ‌ وَ ما يَذْكُرُونَ‌ إِلاّ أَنْ‌ يَشاءَ اللّهُ‌،هُوَ أَهْلُ‌ التَّقْوى‌ وَ أَهْلُ‌ الْمَغْفِرَةِ‌ قال عليه السّلام: «فالتّقوى في هذا الموضع(هو)النّبيّ‌ صلّى اللّه عليه و آله و سلم و المغفرة أمير المؤمنين عليه السّلام.» ادامه مطلب(ترجمه)👇👇 @Aldolatahalzahraeyah