🔸
متن مرتبط با درس اسفار #جلسه_105:
🌐
https://eitaa.com/asfaar/178
🔸
❌
قول مشهور فلاسفه (علم نداشتن مرتبه مادی) 👇
🔸
اسفار ج 6 ص 295 و 296 :
و أما وجود هذه الأكوان المادية في موادها الهيولانية الظلمانية المشار إليه بقوله- وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ أي بواسطة صورها القدرية المعلومة لأجل ارتسامها في القوى الإدراكية فهل هي أيضا من مراتب العلم كما يظن أم لا فالحق أن ذلك ظن فاسد و وهم باطل فإن هذا الوجود ليس وجودا إدراكيا كما أقمنا البرهان عليه و مرت الإشارة إليه في مواضع من هذا الكتاب فما أسخف قول من حكم بأن وجود تلك الصور الجزئية في موادها الخارجية أخيرة مراتب علمه تعالى و سمي المادة الكلية المشتملة عليها دفتر الوجود و كأنه سهى و نسي ما قرأه في الكتب الحكمية أن كل علم و إدراك فهو بضرب من التجريد عن المادة و هذه الصور مغمورة في المادة مشوبة بالأعدام و الظلمات و هي متبدلة الذات في كل آن نعم لو قيل إنها معلومة بالعرض- بواسطة الصور الإدراكية المطابقة لها لكان موجها فلا بد في إدراكها من وجود صور أخرى متعلقة بها ضربا من التعلق الاتحادي.
🔸🔸🔸
✅
قول ادق و صحیح (علم داشتن مرتبه مادی) 👇
🔸
اسفار ج 6 ص 117 :
و كما أن الوجود حقيقة واحدة سارية في جميع الموجودات على التفاوت و التشكيك بالكمال و النقص فكذا صفاته الحقيقية التي هي العلم و القدرة و الإرادة و الحياة سارية في الكل سريان الوجود «3» على وجه يعلمه الراسخون فجميع الموجودات حتى الجمادات حية عالمة ناطقة بالتسبيح شاهدة لوجود ربها عارفة بخالقها و مبدعها كما مر تحقيقه في أوائل السفر الأول و إليه الإشارة بقوله «وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ » لأن هذا الفقه و هو العلم بالعلم لا يمكن حصوله إلا للمجردين عن غواشي الجسمية و الوضع و المكان
🔸
🔸
اسفار ج 6 ص 340 :
فثبت أن هذا المسمى بالإرادة أو المحبة أو العشق- أو الميل أو غير ذلك سار كالوجود في جميع الأشياء لكن ربما لا يسمى في بعضها بهذا الاسم لجريان العادة و الاصطلاح على غيره أو لخفاء معناه هناك عند الجمهور أو عدم ظهور الآثار المطلوبة منه عليهم هناك كما أن الصورة الجرمية عندنا إحدى مراتب العلم و الإدراك «1» و لكن لا تسمى بالعلم إلا صورة مجردة عن ممازجة الأعدام- و الظلمات المقتضية للجهالات الغفلات إذا تقرر هذا ...
______________________________________________
(1) هذا نص منه على أنه يرى العلم مساوقا لمطلق الوجود فهو عنده حقيقة مشككة تشمل الجميع غير أن الصور الجرمية لا تسمى باسم العلم و إن كان لها نصيب من مطلق الحضور بمعنى الظهور و الوجود قبال العدم المطلق أو نصيب من الحضور بحضور صورها المجردة و بهذا يفسر قوله قدس سره في مواضع أخرى إن العلم يساوق الوجود المجرد، ط مد ظله
🔸
🔸
اسفار ج 6 ص 259 :
فإن لكل صورة مادية كائنة فاسدة صورة إدراكية ذات حياة و تعقل و لتلك الصورة أيضا صورة عقلية و هي وجهها الثابت عند الله و هي المعقولة بالذات و ما دونها أيضا معقولة له لكن بتبعية تلك الصورة فاحتفظ بهذا التحقيق فإنه نافع جدا .
🔸
✅ مرکزتنظیمونشرآثاراستادعابدینی
🌐
TAMHIS.IR I
@Abedini
🔹
@Asfaar