🟢 در قیامت حساب شیعیان با اهلبیت علیهم السلام است🔰🔰 🔮...عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قَالَ: «يَا جَابِرُ ، إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ وَ بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ لِفَصْلِ اَلْخِطَابِ، دُعِيَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ دُعِيَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)...ثُمَّ يُدْعَى بِنَا فَيُدْفَعُ إِلَيْنَا حِسَابُ اَلنَّاسِ، فَنَحْنُ وَ اَللَّهِ نُدْخِلُ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ اَلْجَنَّةَ وَ أَهْلَ اَلنَّارِ اَلنَّارَ ، ثُمَّ يُدْعَى بِالنَّبِيِّينَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) فَيُقَامُونَ صَفَّيْنِ عِنْدَ عَرْشِ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ اَلنَّاسِ. فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ اَلْجَنَّةَ ، وَ أَهْلُ اَلنَّارِ اَلنَّارَ... 📚البرهان في تفسير القرآن  ,  جلد۵  ,  صفحه۶۴۵   عنوان باب :   الجزءُ الخامسُ  سورة الغاشية  [سورة الغاشية (۸۸): الآیات ۱۳ الی ۲۶] 🔮...قَالَ: كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْأَوَّلِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلنَّاسُ فِي اَلطَّوَافِ فِي جَوْفِ اَللَّيْلِ، فَقَالَ لِي: «يَا سَمَاعَةُ ، إِلَيْنَا إِيَابُ هَذَا اَلْخَلْقِ، وَ عَلَيْنَا حِسَابُهُمْ، فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اَللَّهِ تَعَالَى حَتَمْنَا عَلَى اَللَّهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا، فَأَجَابَنَا إِلَى ذَلِكَ، وَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اَلنَّاسِ اِسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ وَ أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ وَ عَوَّضَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ». 📚البرهان في تفسير القرآن  ,  جلد۵  ,  صفحه۶۴۵   عنوان باب :   الجزءُ الخامسُ  سورة الغاشية  [سورة الغاشية (۸۸): الآیات ۱۳ الی ۲۶] 🔮...عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ وُلِّينَا حِسَابَ شِيعَتِنَا ، فَمَنْ كَانَتْ مَظْلِمَتُهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَكَمْنَا فِيهَا فَأَجَابَنَا، وَ مَنْ كَانَتْ مَظْلِمَتُهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلنَّاسِ اِسْتَوْهَبْنَاهَا مِنْهُمْ فَوَهَبُوهَا لَنَا، وَ مَنْ كَانَتْ مَظْلِمَتُهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَنَا كُنَّا أَحَقَّ مَنْ عَفَا وَ صَفَحَ». 📚البرهان في تفسير القرآن  ,  جلد۵  ,  صفحه۶۴۵   عنوان باب :   الجزءُ الخامسُ  سورة الغاشية  [سورة الغاشية (۸۸): الآیات ۱۳ الی ۲۶] 🔮...عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ وُكِّلْنَا بِحِسَابِ شِيعَتِنَا ، فَمَا كَانَ لِلَّهِ سَأَلْنَا اَللَّهَ أَنْ يَهَبَهُ لَنَا، فَهُوَ لَهُمْ، وَ مَا كَانَ لِلْآدَمِيِّينَ سَأَلْنَا اَللَّهَ أَنْ يُعَوِّضَهُمْ بَدَلَهُ، فَهُوَ لَهُمْ، وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لَهُمْ». ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّ إِلَيْنٰا إِيٰابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنٰا حِسٰابَهُمْ . 📚البرهان في تفسير القرآن  ,  جلد۵  ,  صفحه۶۴۵   عنوان باب :   الجزءُ الخامسُ  سورة الغاشية  [سورة الغاشية (۸۸): الآیات ۱۳ الی ۲۶] 🔮...عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ إِلَيْنٰا إِيٰابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنٰا حِسٰابَهُمْ ، قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ وَكَّلَنَا اَللَّهُ بِحِسَابِ شِيعَتِنَا ، فَمَا كَانَ لِلَّهِ سَأَلْنَاهُ أَنْ يَهَبَهُ لَنَا، فَهُوَ لَهُمْ، وَ مَا كَانَ لِمُخَالِفِيهِمْ فَهُوَ لَهُمْ، وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لَهُمْ» ثُمَّ قَالَ: «هُمْ مَعَنَا حَيْثُ كُنَّا». 📚البرهان في تفسير القرآن  ,  جلد۵  ,  صفحه۶۴۵   عنوان باب :   الجزءُ الخامسُ  سورة الغاشية  [سورة الغاشية (۸۸): الآیات ۱۳ الی ۲۶] 🔮... قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أُحَدِّثُهُمْ بِحَدِيثِ جَابِرٍ؟ قَالَ: «لاَ تُحَدِّثْ بِهِ اَلسَّفِلَةَ فَيُذِيعُوهُ، أَ مَا تَقْرَأُ إِنَّ إِلَيْنٰا إِيٰابَهُمْ `ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنٰا حِسٰابَهُمْ ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اَللَّهُ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ، وَلاَّنَا حِسَابَ شِيعَتِنَا، فَمَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اَللَّهِ حَكَمْنَا عَلَى اَللَّهِ فِيهِ فَأَجَازَ حُكُومَتَنَا، وَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اَلنَّاسِ اِسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ فَوَهَبُوهُ لَنَا، وَ مَا كَانَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ فَنَحْنُ أَحَقُّ مَنْ عَفَا وَ صَفَحَ». 📚البرهان في تفسير القرآن  ,  جلد۵  ,  صفحه۶۴۵   عنوان باب :   الجزءُ الخامسُ  سورة الغاشية  [سورة الغاشية (۸۸): الآیات ۱۳