🔺 بخشی از روایتی طولانی و زیبا. در این روایت امیرالمومنین علیه السلام فضائل خود را به فرزندشان امام حسین علیه السلام معرفی میکند: فقال لَهُ اَلْإِمَامُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا حُسَيْنُ أَنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنَا لِسَانُ اَلصَّادِقِينَ أَنَا وَزِيرُ اَلْمُصْطَفَى أَنَا خَازِنُ عِلْمِ اَللَّهِ وَ مُخْتَارُهُ مِنْ خَلْقِهِ أَنَا قَائِدُ اَلسَّابِقِينَ إِلَى اَلْجَنَّةِ أَنَا قَاضِي اَلدَّيْنِ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَا اَلَّذِي عَمُّهُ سَيِّدٌ فِي اَلْجَنَّةِ أَنَا اَلَّذِي أَخُوهُ جَعْفَرٌ اَلطَّيَّارُ فِي اَلْجَنَّةِ عِنْدَ اَلْمَلاَئِكَةِ أَنَا قَاضِي اَلرَّسُولِ أَنَا آخِذٌ لَهُ بِالْيَمِينِ أَنَا حَامِلُ سُورَةِ اَلتَّنْزِيلِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ بِأَمْرِ اَللَّهِ تَعَالَى أَنَا اَلَّذِي اِخْتَارَنِي اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَلْقِهِ أَنَا حَبْلُ اَللَّهِ اَلْمَتِينُ اَلَّذِي أَمَرَ اَللَّهُ تَعَالَى خَلْقَهُ أَنْ يَعْصِمُوا بِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً أَنَا نَجْمُ اَللَّهِ اَلزَّاهِرُ أَنَا اَلَّذِي تَزُورُهُ مَلاَئِكَةُ اَلسَّمَاوَاتِ أَنَا لِسَانُ اَللَّهِ اَلنَّاطِقُ أَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ أَنَا يَدُ اَللَّهِ اَلْقَوِيُّ أَنَا وَجْهُ اَللَّهِ تَعَالَى فِي اَلسَّمَاوَاتِ أَنَا جَنْبُ اَللَّهِ اَلظَّاهِرُ أَنَا اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فِيَّ وَ فِي حَقِّي بَلْ عِبٰادٌ مُكْرَمُونَ `لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ أَنَا عُرْوَةُ اَللَّهِ اَلْوُثْقَى اَلَّتِي لاَ اِنْفِصٰامَ لَهٰا وَ اَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَنَا بَابُ اَللَّهِ اَلَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ أَنَا عِلْمُ اَللَّهِ عَلَى اَلصِّرَاطِ أَنَا بَيْتُ اَللَّهِ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً فَمَنْ تَمَسَّكَ بِوَلاَيَتِي وَ مَحَبَّتِي أَمِنَ مِنَ اَلنَّارِ أَنَا قَاتِلُ اَلنَّاكِثِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ أَنَا قَاتِلُ اَلْكَافِرِينَ أَنَا أَبُو اَلْيَتَامَى أَنَا كَهْفُ اَلْأَرَامِلِ أَنَا عَمَّ يَتَسٰاءَلُونَ عَنْ وَلاَيَتِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ أَنَا نِعْمَةُ اَللَّهِ تَعَالَى اَلَّتِي أَنْعَمَ اَللَّهُ بِهَا عَلَى خَلْقِهِ أَنَا اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِيَّ وَ فِي حَقِّي اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ اَلْإِسْلاٰمَ دِيناً فَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مُسْلِماً مُؤْمِناً كَامِلَ اَلدِّينِ أَنَا اَلَّذِي بِي اِهْتَدَيْتُمْ أَنَا اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيَّ وَ فِي عَدُوِّي وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ أَيْ عَنْ وَلاَيَتِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَنَا اَلنَّبَأُ اَلْعَظِيمُ اَلَّذِي أَكْمَلَ اَللَّهُ تَعَالَى بِهِ اَلدِّين... الفضائل (لإبن شاذان) ج ۱، ص ۸۳ @ofoqemobin