وكم عانيتُ للوصول إليه. ذهبت إلى مقر الحرس الثوري، إلى أحد البرادات، حيث توجد قاعةٌ مليئة بالأبواب الجرارة، فتوقفت قرب إحداها، فتحوا البراد وسحبوا أحد أدراجه ببطئٍ شديد، لأرى إبراهيم. لم يكن ذلك إبراهيم الذي اعتدت أن أراه، إذ لا أثر لعينيه الجميلتين، ولا لابتسامته الرائعة، بل لا أثر لرأسه على الإطلاق! • همت فاتح القلوب 📖 مذكرات زوجة الشهيد همت