تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج5 ؛ ص52
4- موسى بن القاسم عن حنان بن سدير قال: كنت أنا و أبي و أبو حمزة الثمالي و عبد الرحيم القصير و زياد الأحلام فدخلنا على أبي جعفر ع فرأى زيادا قد تسلخ جسده فقال له من أين أحرمت قال من الكوفة قال و لم أحرمت من الكوفة فقال بلغني عن بعضكم أنه قال ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر فقال ما بلغك هذا إلا كذاب ثم قال لأبي حمزة من أين أحرمت قال من الربذة فقال له و لم لأنك سمعت أن قبر أبي ذر بها فأحببت أن لا تجوزه ثم قال لأبي و لعبد الرحيم من أين أحرمتما فقالا من العقيق فقال أصبتما الرخصة و اتبعتما السنة و لا يعرض لي بابان كلاهما حلال إلا أخذت باليسير و ذلك أن الله يسير و يحب اليسير و يعطي على اليسير ما لا يعطي على العنف.