☑️نظرة عابرة عن هذه الآية الشريفة ✏️ليس المنظور بالقرائة التلاوة للمكتوب إذ لا كتاب في الحقيقة الّا العمل و إنّما المنظور هو الإقرار بما عمل سواء كان حينما عمل متخفّياً أم جاهراً و لا شك أنّ الإنسان المتذكّر لِعمله هو أدرى بعمله من كل أحدٍ . كما لا شك أنّ من يهتدي و يصلُح ، تكن هدايته بنفعه و صلاحه لنفسه و إنّ من يَضِلُّ يكن ضلاله عليه و فسادُه منسوباً و محسوباً عليه و لا يتحمّل انسانٌ عملَ غيره نفعاً و ضراً الاّ إذا كان جزءَ عِلّةٍ فيه . هذا مضافا الى أنّ الجهل عاصمٌ لصاحبه من المؤاخذة حتى يعلم بشتى اسباب العلم . ١٤٤٥ @alkarami_alhowaizi