🔰فرمايشات مرحوم میرزا جواد آقا ملكى تبريزى در آثار و فضيلت ذكر يونسيّه (ت)
مرحوم آيةاللـه حاج ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى قدّسسرّهالعزيز دربارهٔ اين ذكر شريف در كتاب أسرارالصّلوة مطلب ارزشمندى را از استاد خود عارف بىبديل مرحوم حاج ملّاحسينقلى همدانى قدّساللـهنفسه نقل مىفرمايند:
ثُمَّ إنّى سألتُ بعضَ مَشايخى الأجلَّةِ الّذى لَم أرَ مثلَهُ حكيماً عارفاً و مُعلّماً للخير حاذقاّ و طبيباً كاملاً: أىُّ عملٍ مِن أعمال الجوارح جَرَّبتُم أثرَه فى تأثُّرِ القلبِ؟ قالَ: سجدةٌ طويلةٌ فى كلِّ يومٍ يُديمُها و يُطيلُها جِدّاً ساعةً أو ثلاثَةَ أرباعِها يقولُ فيها: لا إلَـٰهَ إلّا أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، شاهداً نفسَه مسجوناً فى سِجنِ الطّبيعةِ و مُقيَّدةً بقُيودِ الأخلاقِ الرَّذيلةِ و مُنزِّهًا لِلّٰه تعالى بأنّكَ لَم تَفعَلْه بى ظُلماً و أنا ظَلمتُ نَفسى و أوقَعتُها فى هذه المَهلكةِ العظيمةِ. وَ قِرآءَةُ القدرِ فى ليالى الجُمَعِ و عَصرِها مائَةَ مرَّةٍ.
قال قُدِّسسِرُّه: ما وجدتُ شيئًا مِنَ الأعمالِ المستحبَّةِ يُؤَثِّر تأثيرَ هذهِ الثَّلاثة. (أسرارالصّلوة، ص ۱۰۹ و ۱۱۰)
و در موضع ديگرى از همين كتاب میفرمايد:
و كانَ أصحابهُ عاملينَ بِذلكَ، كُلٌّ منهُم على حَسبِ مُجاهَدَتِه و سُمِعَ عَن بعضِهِم أنّه كانَ يقولُه ثلاثةَ ءالافِ مرَّةٍ. وَ بِالجُملةَ، هذِه السَّجدةُ و بركاتُها معروفةٌ عِندَ العاملينَ بِها وَلكِن بِشرطِ المُداوَمَة. (أسرارالصلوة، ص ۲۷۰)
«من از برخى از مشايخ بزرگوارم كه حكيمى عارف و معلّمى حاذق و طبيبى كامل مانند او نديدهام، پرسيدم: كداميك از أعمال جوارحى را تجربه نمودهايد كه در قلب انسان تأثير بگذارد؟ فرمود: سجدهاى طولانى در هر روز كه آن را يكساعت يا سهربعساعت ادامه دهد و در آن اين ذكر را بگويد:
لا إلَـٰهَ إلّا أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، درحاليكه نفس خود را در زندان طبيعت گرفتار و به قيود و زنجيرهاى أخلاق رذيله بسته ببيند، و خداوند متعال را تنزيه نموده و عرض كند كه اين بديها و نواقص را تو بر من وارد نساختى و به من ظلمى ننمودى بلكه من بر خودم ظلم كردم و نفسم را در اين مهلكهٔ عظيم افكندم. و ديگر صدمرتبه خواندن سورهٔ قدر در شب جمعه، و ديگر صدمرتبه خواندن اين سورهٔ مباركه در عصر روز جمعه. شيخ ما قدّسسرّه فرمود: هيچ عملى از أعمال مستحبّه را نيافتم كه به ميزان اين سه عمل تأثير داشته باشد.»
«و أصحاب شيخ ما به اين سجده عمل مىكردند و هر كدام به ميزان مجاهده و كوشش خود اين ذكر را در سجده مىگفتند، و از برخى از ايشان شنيده شده كه اين ذكر را در سجده سههزار مرتبه تكرار مىنمودهاند. و بالجمله اين سجده و بركات آن در نزد كسانى كه به آن عمل مىنمايند معروف و شناختهشده است، ولى به شرط مداومت و استمرار بر آن.»
شيخ صدوق در منلايحضرهالفقيه از أبان بن عثمان و هشام بن سالم و محمّد بن حُمران از حضرت صادق عليهالسّلام در ضمن حديثى روايت میكند:
عَجِبتُ لِمَن اغْتَمَّ كَيفَ لا يَفزَعُ إلى قَولِهِ: لآ إِلَـٰهَ إلّا أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ! فَإنّى سَمِعتُ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ يَقولُ بِعَقِبِها: فَاسْتَجَبْنَا لَهُو وَ نَجَّيْنَـٰهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ. (منلايحضرهالفقيه، ج۴، ص۳۹۳، ح۵۸۳۵)
📚نورمجرد، ج۱، ص۴۶۳
🆔
@allame_tehrani