💎 زیارت مخصوصه امام امیر المومنین صلوات الله علیه
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَبَا الْأَئِمَّةِ وَ مَعْدِنَ الْوَحْیِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْمَخْصُوصَ بِالْأُخُوَّةِ السَّلَامُ عَلَى یَعْسُوبِ الدِّینِ وَ الْإِیمَانِ وَ کَلِمَةِ الرَّحْمَنِ وَ کَهْفِ الْأَنَامِ السّلَامُ على میزانِ الْأَعمالِ وَ مُقَلِّبِ الْأَحْوَالِ وَ سَیْفِ ذِی الْجَلَالِ السَّلَامُ عَلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِیِّینَ وَ الْحَاکِمِ یَوْمِ الدِّینِ السَّلَامُ عَلَى شَجَرَةِ التَّقْوَى وَ سَامِعِ السِّرِّ وَ النَّجْوَى وَ مُنْزِلِ الْمَنِّ وَ السَّلْوَى السَّلَامُ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِ وَ نِعْمَتِهِ السَّابِغَةِ وَ نَقِمَتِهِ الدَّامِغَةِ السَّلَامُ عَلَى إِسْرَائِیلِ الْأُمَّةِ وَ بَابِ الرَّحْمَةِ وَ أَبِی الْأَئِمَّةِ السَّلَامُ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ الْوَاضِحِ وَ النَّجْمِ اللَّائِحِ وَ الْإِمَامِ النَّاصِحِ وَ الزِّنَادِ الْقَادِحِ السَّلَامُ عَلَى وَجْهِ اللَّهِ الَّذِی مَنْ آمَنَ بِهِ أَمِنَ السَّلَامُ عَلَى نَفْسِ اللَّهِ تَعَالَى الْقَائِمَةِ فِیهِ بِالسُّنَنِ وَ عَیْنِهِ الَّتِی مَنْ عَرَفَهَا یَطْمَئِنُّ السَّلَامُ عَلَى أُذُنِ اللَّهِ الْوَاعِیَةِ فِی الْأُمَمِ وَ یَدِهِ الْبَاسِطَةِ بِالنِّعَمِ وَ جَنْبِهِ الَّذِی مَنْ فَرَّطَ فِیهِ نَدِمَ أَشْهَدُ أَنَّکَ مُجَازِی الْخَلْقِ وَ شَافِعُ الرِّزْقِ وَ الْحَاکِمُ بِالْحَقِّ بَعَثَکَ اللَّهُ عَلَماً لِعِبَادِهِ فَوَفَیْتَ بِمُرَادِهِ وَ جَاهَدْتَ فِی اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَیْکُمْ وَ جَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِی إِلَیْکُمْ فَالْخَیْرُ مِنْکَ وَ إِلَیْکَ عَبْدُکَ الزَّائِرُ لِحَرَمِکَ اللَّائِذُ بِکَرَمِکَ الشَّاکِرُ لِنِعَمِکَ قَدْ هَرَبَ إِلَیْکَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ رَجَاکَ لِکَشْفِ کُرُوبِهِ فَأَنْتَ سَاتِرُ عُیُوبِهِ فَکُنْ لِی إِلَى اللَّهِ سَبِیلًا وَ مِنَ النَّارِ مَقِیلًا وَ لِمَا أَرْجُو فِیکَ کَفِیلًا أَنْجُو نَجَاةَ مَنْ وَصَلَ حَبْلَهُ بِحَبْلِکَ وَ سَلَکَ بِکَ إِلَى اللَّهِ سَبِیلًا فَأَنْتَ سَامِعُ الدُّعَاءِ وَ وَلِیُّ الْجَزَاءِ عَلَیْنَا مِنْکَ السَّلَامُ وَ أَنْتَ السَّیِّدُ الْکَرِیمُ وَ الْإِمَامُ الْعَظِیمُ فَکُنْ بِنَا رَحِیماً یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ و برکاته
بحارالانوار جلد 97 صفحه 331
https://eitaa.com/arbabmarefat