اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ ، فِي حَدِيثِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ وَ اَلدَّيْلَمِيِّ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ إِذْ أَسَرَّ اَلنَّبِيُّ إِلىٰ بَعْضِ أَزْوٰاجِهِ حَدِيثاً» هِيَ حَفْصَةُ، قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) كَفَرَتْ فِي قَوْلِهَا «مَنْ أَنْبَأَكَ هٰذٰا» وَ قَالَ اَللَّهُ فِيهَا وَ فِي أُخْتِهَا «إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اَللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا» أَيْ زَاغَتْ وَ اَلزَّيْغُ اَلْكُفْرُ، وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ أَعْلَمَ حَفْصَةَ أَنَّ أَبَاهَا وَ أَبَابَكْرٍ يَلِيَانِ اَلْأَمْرَ فَأَفْشَتْ إِلَى عَائِشَةَ فَأَفْشَتْ إِلَى أَبِيهَا فَأَفْشَى إِلَى صَاحِبِهِ فَاجْتَمَعَا عَلَى أَنْ يَسْتَعْجِلاَ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يَسْقِيَاهُ، سَمّاً فَلَمَّا أَخْبَرَهُ اَللَّهُ بِفِعْلِهِمَا هَمَّ بِقَتْلِهِمَا فَحَلَفَا لَهُ أَنَّهُمَا لَمْ يَفْعَلاَ فَنَزَلَ «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ كَفَرُوا لاٰ تَعْتَذِرُوا اَلْيَوْمَ». بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۲۲، ص ۲۴۶، ج ۳۱، ص ۶۴۰ https://eitaa.com/Arshiv_Gholam