🔹ولی چگونه قرآن بخوانیم؟! در رأس آداب آن بعد از تحصیل شرایط مناسب این است که واقعا باورمان بشود با کلامی اسرار آمیز مواجهیم که باید در آن تدبّر کنیم! وقتی قرآن کریم تلاوت میکنیم واقعا سکوت کنیم و غوغای وجودمان را بخوابانیم! سراپا گوش باشیم و تمنّا! 👈واقعا بخواهیم تا قرآن خودش حرف بزند و چیزی در زبانش نگذاریم! بدانیم با ما حرف میزند! آمده دستمان را بگیرد! حرفها برای گفتن دارد! حرفهایی که واقعا آنها را بلد نیستیم! نمیدانیم! 👈مانند یک جاهل نیازمند واقعی که نزد استادش با ادب زانو میزند متوجّه حرف زدن قرآن کریم با حالمان شویم. ✋برایم آشکار شده اگر کسی با این حالت تواضع وجودی با قرآن کریم مواجه نشود نه تنها بهره ای ندارد بلکه بر ضلالتش افزوده میشود. 👈به یاد فرازهایی از عبارات مرحوم ملاصدرا در اوائل اسفار اربعه افتادم که چه زیبا این حقیقت را بیان کرده است: 📖«و ليعلم أن معرفة الله تعالى و علم المعاد و علم طريق الآخرة ليس المراد بها الاعتقاد الذي تلقاه العامي أو الفقيه وراثة و تلقفا فإن المشغوف بالتقليد و المجمود على الصورة لم ينفتح له طريق الحقائق كما ينفتح للكرام الإلهيين 📖و لا يتمثل له ما ينكشف للعارفين المستصغرين لعالم الصورة و اللذات المحسوسة من معرفة خلاق الخلائق و حقيقة الحقائق و لا ما هو طريق تحرير الكلام و المجادلة في تحسين المرام كما هو عادة المتكلم 📖و ليس أيضا هو مجرد البحث البحت كما هو دأب أهل النظر و غاية أصحاب المباحثة و الفكر فإن جميعها ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ بل ذلك نوع يقين هو ثمرة نور يقذف في قلب المؤمن بسبب اتصاله بعالم القدس و الطهارة و خلوصه بالمجاهدة عن الجهل و الأخلاق الذميمة و حب الرئاسة و الإخلاد إلى الأرض و الركون إلى زخارف الأجساد 📖و إني لأستغفر الله كثيرا مما ضيعت شطرا من عمري في تتبع آراء المتفلسفة و المجادلين من أهل الكلام و تدقيقاتهم و تعلم جربزتهم في القول و تفننهم في البحث حتى تبين لي آخر الأمر بنور الإيمان و تأييد الله المنان أن قياسهم عقيم و صراطهم غير مستقيم 📖فألقينا زمام أمرنا إليه و إلى رسوله النذير المنذر فكل ما بلغنا منه آمنا به و صدقناه و لم نحتل أن نخيل له وجها عقليا و مسلكا بحثيا بل اقتدينا بهداه و انتهينا بنهيه امتثالا لقوله تعالى‏ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا حتى فتح الله على قلبنا ما فتح فأفلح ببركة متابعته و أنجح»