♨️اختلاف عمدی بین اصحاب برای حفظ شیعه♨️ 🔰مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ سَالِمٍ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلَهُ إِنْسَانٌ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ رُبَّمَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يُصَلُّونَ الْعَصْرَ وَ بَعْضُهُمْ يُصَلُّونَ الظُّهْرَ فَقَالَ أَنَا أَمَرْتُهُمْ بِهَذَا لَوْ صَلَّوْا عَلَى وَقْتٍ وَاحِدٍ عُرِفُوا فَأُخِذَ بِرِقَابِهِمْ. سالم گويد: من در خدمت امام صادق عليه السّلام بودم كه كسى از امام عليه السّلام پرسيد: گاهى كه وارد مسجد مى‌شوم و مى‌بينم اصحابمان نماز عصر را به‌جاى مى‌آورند و بعضى از آن‌ها نماز ظهر مى‌خوانند! فرمود: من خود ايشان را به اين كار فرمان داده‌ام، چون اگر در يك وقت نماز بخوانند، تشيّع آنان آشكار مى‌شود و آنها را دستگير مى‌كنند. 📚التهذيب ٢ : ٢٥٢ / ١٠٠٠. 📚الاستبصار ١ : ٢٥٧ / ٩٢١. 📚الكافي ٣ : ٢٧٦ / ٦ 🔰أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنَّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدَّقَكُمُ النَّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع- شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ[1] لَمَضَوْا وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ. زرارة بن اعين گويد: يك مسأله از امام باقر(عليه السّلام)پرسيدم و به من جوابى داد،سپس مردى آمد و همان مسأله را پرسيد و به خلاف جوابى كه به من داده بود به او جواب داد،پس از آن مرد ديگرى آمد و به او جواب سومى داد مخالف آن دو،چون آن دو مرد بيرون شدند گفتم:يا بن رسول الله دو تن عراقى از شيعيان شما آمدند و يك مسأله پرسيدند و به هر كدام جواب ديگرى دادى‌؟ فرمود:اى زرارة،اين محققاً براى ما بهتر است و شما را و ما را پايدارتر مى‌كند و اگر همۀ شما شيعيان يك رأى باشيد،مردم به وحدت و اعتقاد شما نسبت به ما پى مى‌برند،و زندگى ما و شما متزلزل و ناپايدار مى‌شود گويد:پس از آن به امام صادق(عليه السّلام) گفتم:شما اگر شيعيان خود را بر نوك نيزه و بر آتش برانيد،انجام مى‌دهند و با اين حال جوابهاى مختلف به آنها مى‌دهيد؟گويد: همان جواب پدرش را به من داد. 📚الكافي- ط الاسلامیه جلد : 1  صفحه : 65 @dehban_ir