🌹 توثيقات المتأخرين كالعلامة ره 💠 آيت الله حاج شيخ محمدتقى شهيدى دامت بركاته: المشهور -كما عليه السيد الخوئي “قده”- عدم اعتباره، للعلم بكونه مبنيا على الحدس و الاجتهاد، فلا يشمله بناء العقلاء على حجية خبر الثقة، وأما بناءهم على رجوع الجاهل إلى العالم و أهل الخبرة فيختص بالامور التي تكون حدسية في حد ذاتها كالاجتهاد و الاعلمية، لا مثل الوثاقة و العدالة و نحوهما مما يكون حسيا في حد ذاته. ✔️ ولكن يمكن أن يقال بجواز الاعتماد على توثيقات العلامة (ره) إما بدعوى احتمال استناده الى الحس، لقوة احتمال وجود مستندات و كتب رجالية عنده مما لم‌يصل الينا، فتجري فيه أصالة الحس كما حكي عن بعض السادة الاعلام (دام ظله)، او بدعوى جواز العمل بتوثيق المتأخرين و لو كان حدسيا من باب الرجوع الى اهل الخبرة بعد احتمال عدم وجداننا للمستندات التي كانت موجودة عنده. وما ذكر من ان الظهور او وثاقة الراوي من الامور المحسوسة فلايجوز فيها التقليد انما يصح فيما اذا تيسر للمجتهد تحصيل مقدمات الاستنباط في تلك المسائل، فلو فرضنا ان شهادة الشيخ الطوسي والنجاشي “قدهما” بوثاقة الاشخاص كانت ناشئة عن الحدس والاجتهاد او احتملنا ذلك قويا ولم نعلم ببناء العقلاء في مثله على اجراء اصالة الحس، فأي مانع من الالتزام بكون بناء العقلاء على جواز التقليد في مثله، فيكون كطبيب يفقد مقدمات الاستنباط في مسالة طبية و يرجع الى رأي طبيب كان يوجد لديه مقدمات الاستنباط. 📚 https://shahidipoor.ir/43-78/ •┈┈••••✾•🌿🌺🌿•✾•••┈┈• کانال درس رجال استاد سید محمد جواد سید شبیری https://eitaa.com/rejal_shobeiri https://t.me/rejal_shobeiri