#نهج_البلاغه
#توصیه_های_پدرانه | ۱۱
📜 متن : فَتَفَهَّمْ یَا بُنَیَّ وَصِیَّتِی
وَ اعْلَمْ أَنَّ مَالِکَ الْمَوْتِ هُوَ مَالِکُ الْحَیَاةِ، وَ أَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِیتُ، وَ أَنَّ الْمُفْنِیَ هُوَ الْمُعِیدُ، وَ أَنَّ الْمُبْتَلِیَ هُوَ الْمُعَافِی، وَ أَنَّ الدُّنْیَا لَمْ تَکُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلاَّ عَلَى مَا جَعَلَهَا اللهُ عَلَیْهِ مِنَ النَّعْمَاءِ وَ الاِْبْتِلاَءِ وَ الْجَزَاءِ فِی الْمَعَادِ أَوْ مَا شَاءَ مِمَّا لاَ تَعْلَمُ، فَإِنْ أَشْکَلَ عَلَیْکَ شَیْءٌ مِنْ ذَلِکَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِکَ، فَإِنَّکَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ بِهِ جَاهِلاً ثُمَّ عُلِّمْتَ وَ مَا أَکْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الاَْمْرِ، یَتَحَیَّرُ فِیهِ رَأْیُکَ، وَ یَضِلُّ فِیهِ بَصَرُکَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذَلِکَ!
فَاعْتَصِمْ بِالَّذِی خَلَقَکَ وَ رَزَقَکَ وَ سَوَّاکَ، وَ لْیَکُنْ لَهُ تَعَبُّدُکَ وَ إِلَیْهِ رَغْبَتُکَ وَ مِنْهُ شَفَقَتُکَ.
╭───
│ 🌐
@Mabaheeth
╰──────────