eitaa logo
📚📖 مطالعه
62 دنبال‌کننده
2.1هزار عکس
847 ویدیو
65 فایل
﷽ 📖 بهانه ای برای مطالعه و شنیدن . . . 📚 توفیق باشه هر روز صفحاتی از کتاب های استاد شهید مطهری را مطالعه خواهیم کرد... و برخی کتاب های دیگر ... https://eitaa.com/ghararemotalee/3627 در صورت تمایل عضو کانال اصلی شوید. @Mabaheeth
مشاهده در ایتا
دانلود
| ۷ 📜 متن : أَیْ بُنَیَّ، إِنِّی لَمَّا رَأَیْتُنِی قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً وَ رَأَیْتُنِی أَزْدَادُ وَهْناً، بَادَرْتُ بِوَصِیَّتِی إِلَیْکَ وَ أَوْرَدْتُ خِصَالاً مِنْهَا قَبْلَ أَنْ یَعْجَلَ بِی أَجَلِی دُونَ أَنْ أُفْضِیَ إِلَیْکَ بِمَا فِی نَفْسِی، أَوْ أَنْ أُنْقَصَ فِی رَأْیِی کَمَا نُقِصْتُ فِی جِسْمِی أَوْ یَسْبِقَنِی إِلَیْکَ بَعْضُ غَلَبَاتِ الْهَوَى وَ فِتَنِ الدُّنْیَا، فَتَکُونَ کَالصَّعْبِ النَّفُورِ وَ إِنَّمَا قَلْبُ الْحَدَثِ کَالاَْرْضِ الْخَالِیَةِ مَا أُلْقِیَ فِیهَا مِنْ شَیْء قَبِلَتْهُ فَبَادَرْتُکَ بِالاَْدَبِ قَبْلَ أَنْ یَقْسُوَ قَلْبُکَ وَ یَشْتَغِلَ لُبُّکَ لِتَسْتَقْبِلَ بِجِدِّ رَأْیِکَ مِنَ الاَْمْرِ مَا قَدْ کَفَاکَ أَهْلُ التَّجَارِبِ بُغْیَتَهُ وَ تَجْرِبَتَهُ، فَتَکُونَ قَدْ کُفِیتَ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَ عُوفِیتَ مِنْ عِلاَجِ التَّجْرِبَةِ، فَأَتَاکَ مِنْ ذَلِکَ مَا قَدْ کُنَّا نَأْتِیهِ وَ اسْتَبَانَ لَکَ مَا رُبَّمَا أَظْلَمَ عَلَیْنَا مِنْهُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۸ 📜 متن : أَیْ بُنَیَّ، إِنِّی وَ إِنْ لَمْ أَکُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ کَانَ قَبْلِی، فَقَدْ نَظَرْتُ فِی أَعْمَالِهِمْ، فَکَّرْتُ فِی أَخْبَارِهِمْ وَ سِرْتُ فِی آثَارِهِمْ، حَتَّى عُدْتُ کَأَحَدِهِمْ; بَلْ کَأَنِّی بِمَا انْتَهَى إِلَیَّ مِنْ أُمُورِهِمْ قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ، فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذَلِکَ مِنْ کَدَرِهِ وَ نَفْعَهُ مِنْ ضَرَرِهِ، فَاسْتَخْلَصْتُ لَکَ مِنْ کُلِّ أَمْر نَخِیلَهُ وَ تَوَخَّیْتُ لَکَ جَمِیلَهُ وَ صَرَفْتُ عَنْکَ مَجْهُولَهُ وَ رَأَیْتُ حَیْثُ عَنَانِی مِنْ أَمْرِکَ مَا یَعْنِی الْوَالِدَ الشَّفِیقَ وَ أَجْمَعْتُ عَلَیْهِ مِنْ أَدَبِکَ أَنْ یَکُونَ ذَلِکَ وَ أَنْتَ مُقْبِلُ الْعُمُرِ وَ مُقْتَبَلُ الدَّهْرِ، ذُو نِیَّة سَلِیمَة وَ نَفْس صَافِیَة. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۹ 📜 متن : وَ أَنْ أَبْتَدِئَکَ بِتَعْلِیمِ کِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَ تَأْوِیلِهِ وَ شَرَائِعِ الاِْسْلاَمِ أَحْکَامِهِ وَ حَلاَلِهِ وَ حَرَامِهِ، لاَ أُجَاوِزُ ذَلِکَ بِکَ إِلَى غَیْرِهِ. ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ یَلْتَبِسَ عَلَیْکَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِیهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وَ آرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِی الْتَبَسَ عَلَیْهِمْ، فَکَانَ إِحْکَامُ ذَلِکَ عَلَى مَا کَرِهْتُ مِنْ تَنْبِیهِکَ لَهُ أَحَبَّ إِلَیَّ مِنْ إِسْلاَمِکَ إِلَى أَمْر لاَ آمَنُ عَلَیْکَ بِهِ الْهَلَکَةَ وَ رَجَوْتُ أَنْ یُوَفِّقَکَ اللهُ فِیهِ لِرُشْدِکَ وَ أَنْ یَهْدِیَکَ لِقَصْدِکَ فَعَهِدْتُ إِلَیْکَ وَصِیَّتِی هَذِهِ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۰ 📜 متن : وَ اعْلَمْ یَا بُنَیَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَیَّ مِنْ وَصِیَّتِی تَقْوَى اللهِ الاِقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللهُ عَلَیْکَ، وَالاَْخْذُ بِمَا مَضَى عَلَیْهِ الاَْوَّلُونَ مِنْ آبَائِکَ، الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَیْتِکَ، فَإِنَّهُمْ لَمْ یَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لاَِنْفُسِهِمْ کَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ وَ فَکَّرُوا کَمَا أَنْتَ مُفَکِّرٌ، ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِکَ إِلَى الاَْخْذِ بِمَا عَرَفُوا، الاِْمْسَاکِ عَمَّا لَمْ یُکَلَّفُوا، فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُکَ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِکَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ کَمَا عَلِمُوا فَلْیَکُنْ طَلَبُکَ ذَلِکَ بِتَفَهُّم وَ تَعَلُّم، لاَ بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ، وَ عُلَقِ الْخُصُومَاتِ. وَ ابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِکَ فِی ذَلِکَ بِالاِْسْتِعَانَةِ بِإِلَهِکَ، وَ الرَّغْبَةِ إِلَیْهِ فِی تَوْفِیقِکَ، وَ تَرْکِ کُلِّ شَائِبَة أَوْلَجَتْکَ فِی شُبْهَة، أَوْ أَسْلَمَتْکَ إِلَى ضَلاَلَة. فَإِنْ أَیْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُکَ فَخَشَعَ، وَ تَمَّ رَأْیُکَ فَاجْتَمَعَ، وَ کَانَ هَمُّکَ فِی ذَلِکَ هَمّاً وَاحِداً، فَانْظُرْ فِیمَا فَسَّرْتُ لَکَ، وَ إِنْ لَمْ یَجْتَمِعْ لَکَ مَا تُحِبُّ مِنْ نَفْسِکَ، وَ فَرَاغِ نَظَرِکَ وَ فِکْرِکَ، فَاعْلَمْ أَنَّکَ إِنَّمَا تَخْبِطُ الْعَشْوَاءَ، وَ تَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ. وَ لَیْسَ طَالِبُ الدِّینِ مَنْ خَبَطَ أَوْ خَلَطَ وَ الاِْمْسَاکُ عَنْ ذَلِکَ أَمْثَلُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۱ 📜 متن : فَتَفَهَّمْ یَا بُنَیَّ وَصِیَّتِی وَ اعْلَمْ أَنَّ مَالِکَ الْمَوْتِ هُوَ مَالِکُ الْحَیَاةِ، وَ أَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِیتُ، وَ أَنَّ الْمُفْنِیَ هُوَ الْمُعِیدُ، وَ أَنَّ الْمُبْتَلِیَ هُوَ الْمُعَافِی، وَ أَنَّ الدُّنْیَا لَمْ تَکُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلاَّ عَلَى مَا جَعَلَهَا اللهُ عَلَیْهِ مِنَ النَّعْمَاءِ وَ الاِْبْتِلاَءِ وَ الْجَزَاءِ فِی الْمَعَادِ أَوْ مَا شَاءَ مِمَّا لاَ تَعْلَمُ، فَإِنْ أَشْکَلَ عَلَیْکَ شَیْءٌ مِنْ ذَلِکَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِکَ، فَإِنَّکَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ بِهِ جَاهِلاً ثُمَّ عُلِّمْتَ وَ مَا أَکْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الاَْمْرِ، یَتَحَیَّرُ فِیهِ رَأْیُکَ، وَ یَضِلُّ فِیهِ بَصَرُکَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذَلِکَ! فَاعْتَصِمْ بِالَّذِی خَلَقَکَ وَ رَزَقَکَ وَ سَوَّاکَ، وَ لْیَکُنْ لَهُ تَعَبُّدُکَ وَ إِلَیْهِ رَغْبَتُکَ وَ مِنْهُ شَفَقَتُکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۲ 📜 متن : وَاعْلَمْ یَا بُنَیَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ یُنْبِئْ عَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ کَمَا أَنْبَأَ عَنْهُ الرَّسُولُ(صلى الله علیه وآله)فَارْضَ بِهِ رَائِداً، وَ إِلَى النَّجَاةِ قَائِداً، فَإِنِّی لَمْ آلُکَ نَصِیحَةً. وَ إِنَّکَ لَنْ تَبْلُغَ فِی النَّظَرِ لِنَفْسِکَ ـ وَ إِنِ اجْتَهَدْتَ ـ مَبْلَغَ نَظَرِی لَکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۳ 📜 متن : وَ اعْلَمْ یَا بُنَیَّ أَنَّهُ لَوْ کَانَ لِرَبِّکَ شَرِیکٌ لاََتَتْکَ رُسُلُهُ وَ لَرَأَیْتَ آثَارَ مُلْکِهِ سُلْطَانِهِ وَ لَعَرَفْتَ أَفْعَالَهُ وَ صِفَاتِهِ وَ لَکِنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ کَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ لاَ یُضَادُّهُ فِی مُلْکِهِ أَحَدٌ وَ لاَ یَزُولُ أَبَداً وَ لَمْ یَزَلْ. أَوَّلٌ قَبْلَ الاَْشْیَاءِ بِلاَ أَوَّلِیَّة وَ آخِرٌ بَعْدَ الاَْشْیَاءِ بِلاَ نِهَایَة. عَظُمَ عَنْ أَنْ تَثْبُتَ رُبُوبِیَّتُهُ بِإِحَاطَةِ قَلْب أَوْ بَصَر. فَإِذَا عَرَفْتَ ذَلِکَ فَافْعَلْ کَمَا یَنْبَغِی لِمِثْلِکَ أَنْ یَفْعَلَهُ فِی صِغَرِ خَطَرِهِ، وَ قِلَّةِ مَقْدِرَتِهِ وَ کَثْرَةِ عَجْزِهِ و عَظِیمِ حَاجَتِهِ إِلَى رَبِّهِ فِی طَلَبِ طَاعَتِهِ، وَ الْخَشْیَةِ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَ الشَّفَقَةِ مِنْ سُخْطِهِ: فَإِنَّهُ لَمْ یَأْمُرْکَ إِلاَّ بِحَسَن، وَ لَمْ یَنْهَکَ إِلاَّ عَنْ قَبِیح. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۴ 📜 متن : یَا بُنَیَّ إِنِّی قَدْ أَنْبَأْتُکَ عَنِ الدُّنْیَا وَ حَالِهَا، وَ زَوَالِهَا وَ انْتِقَالِهَا، وَ أَنْبَأْتُکَ عَنِ الاْخِرَةِ وَ مَا أُعِدَّ لاَِهْلِهَا فِیهَا، وَ ضَرَبْتُ لَکَ فِیهِمَا الاَْمْثَالَ، لِتَعْتَبِرَ بِهَا وَ تَحْذُوَ عَلَیْهَا. إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْیَا کَمَثَلِ قَوْم سَفْر نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِیبٌ، فَأَمُّوا مَنْزِلاً خَصِیباً وَ جَنَاباً مَرِیعاً، فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِیقِ وَ فِرَاقَ الصَّدِیقِ، خُشُونَةَ السَّفَرِ وَ جُشُوبَةَ المَطْعَمِ، لِیَأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ وَ مَنْزِلَ قَرَارِهِمْ، فَلَیْسَ یَجِدُونَ لِشَیْء مِنْ ذَلِکَ أَلَماً وَ لاَ یَرَوْنَ نَفَقَةً فِیهِ مَغْرَماً. وَ لاَ شَیْءَ أَحَبُّ إِلَیْهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ وَ أَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلَّتِهِمْ. وَ مَثَلُ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا کَمَثَلِ قَوْم کَانُوا بِمَنْزِل خَصِیب، فَنَبَا بِهِمْ إِلَى مَنْزِل جَدِیب، فَلَیْسَ شَیْءٌ أَکْرَهَ إِلَیْهِمْ وَ لاَ أَفْظَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ مُفَارَقَةِ مَا کَانُوا فِیهِ، إِلَى مَا یَهْجُمُونَ عَلَیْهِ، یَصِیرُونَ إِلَیْهِ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۵ 📜 متن : یَا بُنَیَّ اجْعَلْ نَفْسَکَ مِیزَاناً فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ غَیْرِکَ، فَأَحْبِبْ لِغَیْرِکَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِکَ، وَ اکْرَهْ لَهُ مَا تَکْرَهُ لَهَا، وَ لاَ تَظْلِمْ کَمَا لاَ تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ، وَ أَحْسِنْ کَمَا تُحِبُّ أَنْ یُحْسَنَ إِلَیْکَ، وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِکَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَیْرِکَ، وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِکَ، وَ لاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تَعْلَمُ وَ لاَ تَقُلْ مَا لاَ تُحِبُّ أَنْ یُقَالَ لَکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۶ 📜 متن : وَ اعْلَمْ أَنَّ الاِْعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ وَ آفَةُ الاَْلْبَابِ، فَاسْعَ فِی کَدْحِکَ، وَ لاَ تَکُنْ خَازِناً لِغَیْرِکَ. وَ إِذَا أَنْتَ هُدِیتَ لِقَصْدِکَ فَکُنْ أَخْشَعَ مَا تَکُونُ لِرَبِّکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۷ 📜 متن : وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَکَ طَرِیقاً ذَا مَسَافَة بَعِیدَة وَ مَشَقَّة شَدِیدَة وَ أَنَّهُ لاَ غِنَى بِکَ فِیهِ عَنْ حُسْنِ الاِرْتِیَادِ وَ قَدْرِ بَلاَغِکَ مِنَ الزَّادِ، مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ، فَلاَ تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِکَ فَوْقَ طَاقَتِکَ، فَیَکُونَ ثِقْلُ ذَلِکَ وَبَالاً عَلَیْکَ، وَ إِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ یَحْمِلُ لَکَ زَادَکْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ، فَیُوَافِیکَ بِهِ غَداً حَیْثُ تَحْتَاجُ إِلَیْهِ فَاغْتَنِمْهُ وَ حَمِّلْهُ إِیَّاهُ وَ أَکْثِرْ مِنْ تَزْوِیدِهِ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَیْهِ، فَلَعَلَّکَ تَطْلُبُهُ فَلاَ تَجِدُهُ وَ اغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَکَ فِی حَالِ غِنَاکَ، لِیَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَکَ فِی یَوْمِ عُسْرَتِکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۸ 📜 متن : ... وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَکَ عَقَبَةً کَئُوداً، الْمُخِفُّ فِیهَا أَحْسَنُ حَالاً مِنَ الْمُثْقِلِ، وَ الْمُبْطِئُ عَلَیْهَا أَقْبَحُ حَالاً مِنَ الْمُسْرِعِ، وَ أَنَّ مَهْبِطَکَ بِهَا لاَ مَحَالَةَ إِمَّا عَلَى جَنَّة أَوْ عَلَى نَار، فَارْتَدْ لِنَفْسِکَ قَبْلَ نُزُولِکَ وَ وَطِّئِ الْمَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِکَ، «فَلَیْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ»، وَ لاَ إِلَى الدُّنْیَا مُنْصَرَفٌ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۱۹ 📜 متن : وَ اعْلَمْ أَنَّ الَّذِی بِیَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الاَْرْضِ قَدْ أَذِنَ لَکَ فِی الدُّعَاءِ، تَکَفَّلَ لَکَ بِالاِْجَابَةِ، وَ أَمَرَکَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِیُعْطِیَکَ، وَ تَسْتَرْحِمَهُ لِیَرْحَمَکَ، وَ لَمْ یَجْعَلْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ مَنْ یَحْجُبُکَ عَنْهُ، وَ لَمْ یُلْجِئْکَ إِلَى مَنْ یَشْفَعُ لَکَ إِلَیْهِ، وَ لَمْ یَمْنَعْکَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَ لَمْ یُعَاجِلْکَ بِالنِّقْمَةِ، وَ لَمْ یُعَیِّرْکَ بِالاِْنَابَةِ، وَ لَمْ یَفْضَحْکَ حَیْثُ الْفَضِیحَةُ بِکَ أَوْلَى، وَ لَمْ یُشَدِّدْ عَلَیْکَ فِی قَبُولِ الاِْنَابَةِ، وَ لَمْ یُنَاقِشْکَ بِالْجَرِیمَةِ وَ لَمْ یُؤْیِسْکَ مِنَ الرَّحْمَةِ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَکَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةً، وَ حَسَبَ سَیِّئَتَکَ وَاحِدَةً، وَ حَسَبَ حَسَنَتَکَ عَشْراً، وَ فَتَحَ لَکَ بَابَ الْمَتَابِ، وَ بَابَ الاِسْتِعْتَابِ، فَإِذَا نَادَیْتَهُ سَمِعَ نِدَاکَ، وَ إِذَا نَاجَیْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاکَ، فَأَفْضَیْتَ إِلَیْهِ بِحَاجَتِکَ، وَ أَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِکَ، وَ شَکَوْتَ إِلَیْهِ هُمُومَکَ، اسْتَکْشَفْتَهُ کُرُوبَکَ، وَ اسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِکَ، وَ سَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ یَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غَیْرُهُ، مِنْ زِیَادَةِ الاَْعْمَارِ، وَ صِحَّةِ الاَْبْدَانِ، سَعَةِ الاَْرْزَاقِ. ثُمَّ جَعَلَ فِی یَدَیْکَ مَفَاتِیحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَکَ فِیهِ مِنْ مَسْأَلَتِهِ، فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ، وَ اسْتَمْطَرْتَ شَآبِیبَ رَحْمَتِهِ، فَلاَ یُقَنِّطَنَّکَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ، فَإِنَّ الْعَطِیَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّیَّةِ، وَ رُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْکَ الاِْجَابَةُ، لِیَکُونَ ذَلِکَ أَعْظَمَ لاَِجْرِ السَّائِلِ، وَ أَجْزَلَ لِعَطَاءِ الاْمِلِ. وَ رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّیْءَ فَلاَ تُؤْتَاهُ، وَ أُوتِیتَ خَیْراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً، أَوْ صُرِفَ عَنْکَ لِمَا هُوَ خَیْرٌ لَکَ، فَلَرُبَّ أَمْر قَدْ طَلَبْتَهُ فِیهِ هَلاَکُ دِینِکَ لَوْ أُوتِیتَهُ، فَلْتَکُنْ مَسْأَلَتُکَ فِیمَا یَبْقَى لَکَ جَمَالُهُ، وَ یُنْفَى عَنْکَ وَبَالُهُ; فَالْمَالُ لاَ یَبْقَى لَکَ وَ لاَ تَبْقَى لَه. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۰ 📜 متن : وَ اعْلَمْ یَا بُنَیَّ أَنَّکَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلاْخِرَةِ لاَ لِلدُّنْیَا وَ لِلْفَنَاءِ لاَ لِلْبَقَاءِ وَ لِلْمَوْتِ لاَ لِلْحَیَاةِ وَ أَنَّکَ فِی قُلْعَة وَ دَارِ بُلْغَة وَ طَرِیق إِلَى الاْخِرَة وَ أَنَّکَ طَرِیدُ الْمَوْتِ الَّذِی لاَ یَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ وَ لاَ یَفُوتُهُ طَالِبُهُ وَ لاَ بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِکُهُ فَکُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرِ أَنْ یُدْرِکَکَ وَ أَنْتَ عَلَى حَال سَیِّئَة قَدْ کُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَکَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ، فَیَحُولَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ ذَلِکَ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَکْتَ نَفْسَکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۱ 〰〰〰〰〰〰〰 📜 متن : یَا بُنَیَّ أَکْثِرْ مِنْ ذِکْرِ الْمَوْتِ وَ ذِکْرِ مَا تَهْجُمُ عَلَیْهِ وَ تُفْضِی بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَیْهِ، حَتَّى یَأْتِیَکَ وَ قَدْ أَخَذْتَ مِنْهُ حِذْرَکَ وَ شَدَدْتَ لَهُ أَزْرَکَ وَ لاَ یَأْتِیَکَ بَغْتَةً فَیَبْهَرَکَ. وَ إِیَّاکَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلاَدِ أَهْلِ الدُّنْیَا إِلَیْهَا، وَ تَکَالُبِهِمْ عَلَیْهَا، فَقَدْ نَبَّأَکَ اللهُ عَنْهَا وَ نَعَتْ هِیَ لَکَ عَنْ نَفْسِهَا، وَ تَکَشَّفَتْ لَکَ عَنْ مَسَاوِیهَا، فَإِنَّمَا أَهْلُهَا کِلاَبٌ عَاوِیَةٌ، وَ سِبَاعٌ ضَارِیَةٌ، یَهِرُّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْض وَ یَأْکُلُ عَزِیزُهَا ذَلِیلَهَا وَ یَقْهَرُ کَبِیرُهَا صَغِیرَهَا. نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَ أُخْرَى مُهْمَلَةٌ، قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا، رَکِبَتْ مَجْهُولَهَا. سُرُوحُ عَاهَة بِوَاد وَعْث، لَیْسَ لَهَا رَاع یُقِیمُهَا، وَ لاَ مُسِیمٌ یُسِیمُهَا. سَلَکَتْ بِهِمُ الدُّنْیَا طَرِیقَ الْعَمَى و َأَخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ الْهُدَى، فَتَاهُوا فِی حَیْرَتِهَا، وَ غَرِقُوا فِی نِعْمَتِهَا وَ اتَّخَذُوهَا رَبّاً، فَلَعِبَتْ بِهِمْ لَعِبُوا بِهَا، وَ نَسُوا مَا وَرَاءَهَا. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۲ 〰〰〰〰〰〰〰 📜 متن : رُوَیْداً یُسْفِرُ الظَّلاَمُ، کَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ الاَْظْعَانُ، یُوشِکُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ یَلْحَقَ! وَ اعْلَمْ یَا بُنَیَّ أَنَّ مَنْ کَانَتْ مَطِیَّتُهُ اللَّیْلَ وَ النَّهَارَ، فَإِنَّهُ یُسَارُ بِهِ وَ إِنْ کَانَ وَاقِفاً، وَ یَقْطَعُ الْمَسَافَةَ وَ إِنْ کَانَ مُقِیماً وَادِعاً. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۳ 📜 متن : وَ اعْلَمْ یَقِیناً أَنَّکَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَکَ، وَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَکَ وَ أَنَّکَ فِی سَبِیلِ مَنْ کَانَ قَبْلَکَ. فَخَفِّضْ فِی الطَّلَبِ وَ أَجْمِلْ فِی الْمُکْتَسَبِ، فَإِنَّهُ رُبَّ طَلَب قَدْ جَرَّ إِلَى حَرَب; فَلَیْسَ کُلُّ طَالِب بِمَرْزُوق، وَ لاَ کُلُّ مُجْمِل بِمَحْرُوم. وَ أَکْرِمْ نَفْسَکَ عَنْ کُلِّ دَنِیَّة وَ إِنْ سَاقَتْکَ إِلَى الرَّغَائِبِ، فَإِنَّکَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِکَ عِوَضاً. وَ لاَ تَکُنْ عَبْدَ غَیْرِکَ وَ قَدْ جَعَلَکَ اللهُ حُرّاً. وَ مَا خَیْرُ خَیْر لاَ یُنَالُ إِلاَّ بِشَرّ، وَ یُسْر لاَ یُنَالُ إِلاَّ بِعُسْر؟! وَ إِیَّاکَ أَنْ تُوجِفَ بِکَ مَطَایَا الطَّمَعِ، فَتُورِدَکَ مَنَاهِلَ الْهَلَکَةِ. وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ یَکُونَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللهِ ذُو نِعْمَة فَافْعَلْ، فَإِنَّکَ مُدْرِکٌ قَسْمَکَ، وَ آخِذٌ سَهْمَکَ، وَ إِنَّ الْیَسِیرَ مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ أَعْظَمُ وَ أَکْرَمُ مِنَ الْکَثِیرِ مِنْ خَلْقِهِ وَ إِنْ کَانَ کُلٌّ مِنْهُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۴ 📜 متن : وَ تَلاَفِیکَ مَا فَرَطَ مِنْ صَمْتِکَ أَیْسَرُ مِنْ إِدْرَاکِکَ مَا فَاتَ مِنْ مَنْطِقِکَ، وَ حِفْظُ مَا فِی الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِکَاءِ، وَ حِفْظُ مَا فِی یَدَیْکَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِی یَدَیْ غَیْرِکَ. وَ مَرَارَةُ الْیَأْسِ خَیْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ، وَ الْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَیْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ، وَ الْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ، وَ رُبَّ سَاع فِیمَا یَضُرُّهُ! مَنْ أَکْثَرَ أَهْجَرَ، و َمَنْ تَفَکَّرَ أَبْصَرَ. قَارِنْ أَهْلَ الْخَیْرِ تَکُنْ مِنْهُمْ، وَ بَایِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ، بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ! وَ ظُلْمُ الضَّعِیفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ! إِذَا کَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً کَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً. رُبَّمَا کَانَ الدَّوَاءُ دَاءً، وَ الدَّاءُ دَوَاءً، وَ رُبَّمَا نَصَحَ غَیْرُ النَّاصِحِ، وَ غَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ. وَ إِیَّاکَ وَ الاِتِّکَالَ عَلَى الْمُنَى فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْکَى وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ، وَ خَیْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَکَ. بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَکُونَ غُصَّةً. لَیْسَ کُلُّ طَالِب یُصِیبُ، وَ لاَ کُلُّ غَائِب یَئُوبُ. وَ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ، وَ مَفْسَدَةُ الْمَعَادِ. وَ لِکُلِّ أَمْر عَاقِبَةٌ، سَوْفَ یَأْتِیکَ مَا قُدِّرَ لَکَ. التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ، وَ رُبَّ یَسِیر أَنْمَى مِنْ کَثِیر! لاَ خَیْرَ فِی مُعِین مَهِین، وَ لاَ فِی صَدِیق ظَنِین. سَاهِلِ الدَّهْرَ مَا ذَلَّ لَکَ قَعُودُهُ، وَ لاَ تُخَاطِرْ بِشَیْء رَجَاءَ أَکْثَرَ مِنْهُ، وَ إِیَّاکَ أَنْ تَجْمَحَ بِکَ مَطِیَّةُ اللَّجَاجِ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۵ 📜 متن : احْمِلْ نَفْسَکَ مِنْ أَخِیکَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ، وَ عِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَ الْمُقَارَبَةِ، وَ عِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ، وَ عِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ، وَ عِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّینِ، وَ عِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ، حَتَّى کَأَنَّکَ لَهُ عَبْدٌ، وَ کَأَنَّهُ ذُو نِعْمَة عَلَیْکَ. وَ إِیَّاکَ أَنْ تَضَعَ ذَلِکَ فِی غَیْرِ مَوْضِعِهِ، أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَیْرِ أَهْلِهِ. لاَ تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِیقِکَ صَدِیقاً فَتُعَادِیَ صَدِیقَکَ، وَ امْحَضْ أَخَاکَ النَّصِیحَةَ، حَسَنَةً کَانَتْ أَوْ قَبِیحَةً، وَ تَجَرَّعِ الْغَیْظَ فَإِنِّی لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً، وَ لاَ أَلَذَّ مَغَبَّةً. وَ لِنْ لِمَنْ غَالَظَکَ، فَإِنَّهُ یُوشِکُ أَنْ یَلِینَ لَکَ، وَ خُذْ عَلَى عَدُوِّکَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحْلَى الظَّفَرَیْنِ. وَ إِنْ أَرَدْتَ قَطِیعَةَ أَخِیکَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِکَ بَقِیَّةً یَرْجِعُ إِلَیْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذَلِکَ یَوْماً مَا. وَ مَنْ ظَنَّ بِکَ خَیْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۶ 📜 متن : وَ لاَ تُضِیعَنَّ حَقَّ أَخِیکَ اتِّکَالاً عَلَى مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُ، فَإِنَّهُ لَیْسَ لَکَ بِأَخ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ. وَ لاَ یَکُنْ أَهْلُکَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِکَ، وَ لاَ تَرْغَبَنَّ فِیمَنْ زَهِدَ عَنْکَ، وَ لاَ یَکُونَنَّ أَخُوکَ أَقْوَى عَلَى قَطِیعَتِکَ مِنْکَ عَلَى صِلَتِهِ، وَ لاَ تَکُونَنَّ عَلَى الاِْسَاءَةِ أَقْوَى مِنْکَ عَلَى الاِْحْسَانِ. وَ لاَ یَکْبُرَنَّ عَلَیْکَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَکَ، فَإِنَّهُ یَسْعَى فِی مَضَرَّتِهِ وَ نَفْعِکَ، وَ لَیْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّکَ أَنْ تَسُوءَهُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۷ 📜 متن : وَ اعْلَمْ یَا بُنَیَّ أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَ رِزْقٌ یَطْلُبُکَ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاکَ. مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى. إِنَّمَا لَکَ مِنْ دُنْیَاکَ، مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاکَ، وَ إِنْ کُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ یَدَیْکَ، فَاجْزَعْ عَلَى کُلِّ مَا لَمْ یَصِلْ إِلَیْکَ. اسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ یَکُنْ بِمَا قَدْ کَانَ، فَإِنَّ الاُْمُورَ أَشْبَاهٌ; وَ لاَ تَکُونَنَّ مِمَّنْ لاَ تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلاَّ إِذَا بَالَغْتَ فِی إِیلاَمِهِ، فَإِنَّ الْعَاقِلَ یَتَّعِظُ بِالادَابِ و الْبَهَائِمَ لاَ تَتَّعِظُ إِلاَّ بِالضَّرْبِ. اطْرَحْ عَنْکَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْیَقِینِ. مَنْ تَرَکَ الْقَصْدَ جَارَ، وَ الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ، وَ الصَّدِیقُ مَنْ صَدَقَ غَیْبُهُ. الْهَوَى شَرِیکُ الْعَمَى، وَ رُبَّ بَعِید أَقْرَبُ مِنْ قَرِیب وَ قَرِیب أَبْعَدُ مِنْ بَعِید، وَ الْغَرِیبُ مَنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ حَبِیبٌ. مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ، وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ کَانَ أَبْقَى لَهُ. وَ أَوْثَقُ سَبَب أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللهِ سُبْحَانَهُ. وَ مَنْ لَمْ یُبَالِکَ فَهُوَ عَدُوُّکَ. قَدْ یَکُونُ الْیَأْسُ إِدْرَاکاً، إِذَا کَانَ الطَّمَعُ هَلاَکاً. لَیْسَ کُلُّ عَوْرَة تَظْهَرُ وَ لاَ کُلُّ فُرْصَة تُصَابُ، وَ رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِیرُ قَصْدَهُ وَ أَصَابَ الاَْعْمَى رُشْدَهُ. أَخِّرِ الشَّرَّ فَإِنَّکَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ، وَ قَطِیعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ. مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ وَ مَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ. لَیْسَ کُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ. إِذَا تَغَیَّرَ السُّلْطَانُ تَغَیَّرَ الزَّمَانُ. سَلْ عَنِ الرَّفِیقِ قَبْلَ الطَّرِیقِ وَ عَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ. إِیَّاکَ أَنْ تَذْکُرَ مِنَ الْکَلاَمِ مَا یَکُونُ مُضْحِکاً، وَ إِنْ حَکَیْتَ ذَلِکَ عَنْ غَیْرِکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
🖱🔍 برای دسترسی به مطالب و محتوای کانال مطالعه، بر روی هشتگ #⃣ مورد نظر کلیک کنید ... 💫✨ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | | | 📘📖 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | الأعمال و عقاب الأعمال 🎙🎧 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | | | 📗📚📕 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علیهم‌السلام https://eitaa.com/ghararemotalee/5410 علیه السلام 🎞🎙🎬 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ https://eitaa.com/joinchat/1140064696C1ae59c4850 🖱 با کلیک بر روی آدرس☝️ وارد کانال مطالـ📖ـعه شوید ... ╭═══════๛- - - ┅ ╮ │📳 @Mabaheeth │📚 @ghararemotalee ╰๛- - - - -
| ۲۸ 〰〰〰〰〰〰〰 📜 متن : وَ إِیَّاکَ وَ مُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ رَأْیَهُنَّ إِلَى أَفْن، وَ عَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْن. وَ اکْفُفْ عَلَیْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِکَ إِیَّاهُنَّ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَیْهِنَّ، وَ لَیْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مِنْ إِدْخَالِکَ مَنْ لاَ یُوثَقُ بِهِ عَلَیْهِنَّ، وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلاَّ یَعْرِفْنَ غَیْرَکَ فَافْعَلْ. وَ لاَ تُمَلِّکِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَیْحَانَةٌ، لَیْسَتْ بِقَهْرَمَانَة. وَ لاَ تَعْدُ بِکَرَامَتِهَا نَفْسَهَا، وَ لاَ تُطْمِعْهَا فِی أَنْ تَشْفَعَ لِغَیْرِهَا. وَ إِیَّاکَ وَ التَّغَایُرَ فِی غَیْرِ مَوْضِعِ غَیْرَة، فَإِنَّ ذَلِکَ یَدْعُو الصَّحِیحَةَ إِلَى السَّقَمِ وَ الْبَرِیئَةَ إِلَى الرِّیَبِ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۹ 〰〰〰〰〰〰〰 📜 متن : وَ اجْعَلْ لِکُلِّ إِنْسَان مِنْ خَدَمِکَ عَمَلاً تَأْخُذُهُ بِهِ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلاَّ یَتَوَاکَلُوا فِی خِدْمَتِکَ وَ أَکْرِمْ عَشِیرَتَکَ، فَإِنَّهُمْ جَنَاحُکَ الَّذِی بِهِ تَطِیرُ وَ أَصْلُکَ الَّذِی إِلَیْهِ تَصِیرُ وَ یَدُکَ الَّتِی بِهَا تَصُولُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۳۰ [قسمت آخر] 📜 متن : اسْتَوْدِعِ اللهَ دِینَکَ وَ دُنْیَاکَ، وَ اسْأَلْهُ خَیْرَ الْقَضَاءِ لَکَ فِی الْعَاجِلَةِ وَالاْجِلَةِ، وَالدُّنْیَا وَالاْخِرَةِ، وَالسَّلاَمُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────