﷽
📚 نکات نحوی
⚜️ شماره 104
⚜️ حال. قسمت 9
📂
بحث پیرامون نوع سوم:
📑 نظر شریفتان را به عبارتی از
ابن هشام در مغنی متوجه می سازم.
و ممّا يشكل قولهم فى نحو «جاء زيد و الشمسُ طالعةٌ» ان الجملة الاسمية حال، مع أنها لا تنحل إلى مفرد، و لا تبين هيئة فاعل و لا مفعول، و لا هى حال مؤكدة.
فقال ابن جنى: تأويلها جاء زيد طالعةً الشمسٌ عندَ مجيئِه، يعنى فهى كالحال و النعت السببين «كمررت بالدار قائما سكّانها، و برجل قائم غلمانه».
و قال ابن عمرون: هى مؤولة بقولك مبكّرا، و نحوه.
و قال صدر الأفاضل تلميذ الزمخشرى: إنما الجملة مفعول معه، و أثبت مجىء المفعول معه جملة.
و قال الزمخشرى فى تفسير قوله تعالى «وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ» فى قراءة من رفع البحر: هو كقوله: و قد أغتدی و الطیر فی وکناتها / بمنجرد قید الأوابد هیکل.
و «جئت و الجيشُ مصطفٌّ» و نحوهما من الأحوال التى حكمها حكم الظرف، فلذلك عريت عن ضمير ذى الحال، و يجوز أن يقدر «و بحرها» أى و بحر الأرض. مغني اللبيب ؛ ج2 ؛ ص465
#حال
#واو_حالیه
✧❁ الذکر الحکیم ❁✧
🆔
@Hojjat68Hekmat
🆔
https://eitaa.com/joinchat/1290404153Cf2a3596a83