بین کلام الإمام و کلام سائر الحکماء ما بین المشرق و المغرب من الفرق کما قال الأمیر علیهالسلام إنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً. فالأقلّ أن لا تنظر في أمرك إلی کلام غیره إذا کان له علیهالسلام فیه کلام. و هذا واضح إن شاء الله الهادي إلی الصواب