eitaa logo
الـ‌جَ‌بَلیّات
34 دنبال‌کننده
18 عکس
2 ویدیو
0 فایل
یحدّث هناك أبو المخلّ من الإیجاز نفسه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسعاهـا: @mahdi_Ameli
مشاهده در ایتا
دانلود
‌ ‌فَلَمَّا رَأى الْحسينُ أخاهُ و قد انْصَرَعَ، صَرَخَ: وا أخاه، وا عبّاساه، وا مُهجَةَ قَلباه، يَعِزُّ وَ اللّهِ عَلَيَّ فِراقُكَ و هُوَ يَبكي حَتّىٰ أُغْمِيَ عليه ‌
‌ ‌کلّما التفَتنا أن آلاتِنا و علومنا معدودة محدودة، و عقولَنا لها حظٌّ من المَطار قلیلٌ، زِدنا توقفاً فی الحکم و الکلام ردّاً و إثباتا فإن المطلوب الضروري مِن کل أعمیٰ السکوتُ عن الحکم بحقیقة ما سترتَه بطنَ راحتِك مما تملکه ‌‌سیّان فیه العلوم و غیرُها من الیومیات، لکنه فی العلوم آکد؛ فهذا زین العابدین علیه‌السلام یدعو الله -کما فی الدعاء الثامن من الصحیفة- عائذاً بالله من خصال: أو نقولَ فی العلمِ بغیر علم
‌ العاقل یهتم بتروکه ما یهتم بأفعاله، بل أزید منه؛ فإنها لیست مفاسد التروک الممنوعة أقل من مفاسد الأفعال المحذورة، بل أکثر في کثیر. ‌
‌ ما لم تنفصل عن غیره لم تتصل به. ‌
‌ ‌ليلُ البراغيث ليلٌ لا هجوعَ له لا باركَ الله في ليل البراغيث كأنهن بجسمي مذ علقنَ به قاضٍ تعلَّق أموالَ المواريث هكذا قيل (الهجوع: النوم و الراحة فی اللیل) ‌
‌ روي أنه لو سکت الجاهل ما اختلف اثنان. و المراد سکوته عن الکلام و عن الفعل فإن الکلام بلا علم جهلٌ ولادة للظلم، و الفعل بلا علم مظنة الجور. ‌
‌ لا تبُل علی الأرض الصلبة فإن العرب قالت: إن کان بیتك من الزجاجة فلا ترمِ بیت الناس بالحجارة ‌‌
هدایت شده از آدابُ أهلِ العِلم
طُرفَةٌ نحوِيَّة إجتمعَ القاضي (ابو يوسف) يعقوب بن ابراهيم الانصاري و هو قاضی القضاة في زمن الرشيد، اجتمعَ مع الكسائي يوما عند الرشيد و كان أبو يوسف يرى أنّ عِلمَ الفقه أولىٰ من علم النحو بالبحث والدراسة، و أنّ عِلمَ النحو لا يستحق بذلَ الوقت في طلبه، فراحَ ينتقصُ مِن عِلمِ النحوِ أمامَ الكسائي فقالَ لهُ الكسائي: أيها القاضي، لو قدّمْتُ لكَ رجُلين و قلْتُ لك: هذا قاتِلُ غُلامِك، و هذا قاتِلٌ غُلامَك فَأيَّهما تأخذ؟ قال أبو يوسف: آخُذُ الرجلينِ كليهما. قالَ الكسائي: بل تأخذ الاول؛ لأنه قتل، لكنَّ الثاني لمْ يقتل بعدُ لأن اسم الفاعل إذا أُضيفَ إلى معموله دَلّ على الماضي، فالفعل قَدْ تحقّق أمّا إذا نُوِّنَ اسم الفاعل و نَصب معموله فإنه يفيد المستقبل، فالفعلُ ما تحقّق، لكنهُ سوفَ يتحقّق فتعجّبَ أبو يوسف و اعتذر و أقَرَّ بِجَدوىٰ عِلمِ النحو و عَهِدَ أن لا ينتقصَ مِنهُ شَيْئا ‌
‌ قال رجل لٱمرأته: لعن الله جمیع النساء فقالت: و للذکر مثل حظ الأنثیین. ‌‌
‌ عِقابُ المُسیئِ أهوَن عنده من الإهمال إن کان داریاً ‌‌
‌‌ رُوِيَ أنَّ طالبَ علمٍ سمِع رجلين يَغتابانِه تحتَ نافذةِ داره، ففتَح النافذة و بالَ عليهما، فَفوجِئا من فِعله و قالا له: يا شيخ، أَ وَ مِثلُك یفعل هذا؟ فقال: ما یُؤکَلُ لَحمُه فبَولُه طاهر. ‌
‌ من کلام الأمیر علیه‌السلام: وَقَدْ أَرعَدُوا وَ أَبْرَقُوا وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لاَ نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ ‌
‌ إغسلوا تراب المَلال من وجه الروح بـ‍ الکـلـمـة [أعلی الله رایَتَها] ‌
‌‌ فیما فعله الرجل بالمعجم من الإضرار و ارتکبه به من الشطط ما قل نظیره. و سأذکر منه شیئا فشیئا إن وافقني التوفیق ‌
‌ لا یلیق بردّ الکلام إلا الکلام. فإذا رددت الکلام بغیر جنسه فٱشعر بالهزیمة. هکذا الصوت فإنه لا یجهر صوت و لا یُعلیٰ إلا من سُفول الدلیل ‌‌و تَنَبَّهْ أن الحق و إن کان لابدّ أن یقال و یظهر إلا أن الناس علی مراتب شتّی من الفهم و الحلم فاستعِدّ أن تشتَم و تشمَت فتصبر و تحلم، و هذا سجیّة العاقل فإن أعقل الناس أکثرهم مداراةً للناس ‌
. [المؤمن تاركٌ ما لا یعنیه] «المبادئ التصوریة» یری في واحدٍ من الرواة الموصوف بِ‍ـ‌ «مولیٰ رسول‌ِ الله» أن ذلک الرجل لمّا کان في زمن الصادق (علیه‌‌السلام) لا في زمن النبي (صلی‌ الله علیه و آله) ففی السند سقطٌ و لو کان عالما باصطلاحات هذا العلم لدریٰ أن المولیٰ یطلق علی عتیق الرجل و علی أحفاد ذلک العتیق، کما قالوا في زرارة «مولیٰ بنی‌الشیبان» مع أن جدّه السُنسُنَ کان العتیقَ لا زرارة نفسه. هذا شیئ من کثیر، و سیتلوه ما یشابهه إن شاء المولیٰ و قد عزمت علی تأخیر الاستناد (جزئاً و صفحةً و غیرهما) لأغراض تبدو بعد ذلك. اللهم صحّح نیّاتنا و صلّ علی نبیّك و آله. ‌
‌ وجودنا سیّئة و بقائنا سیّئة أخریٰ فوا حسرتاه ثم وا حسرتاه علی ما فرّطنا في جَنب العزیز المقتدر ‌
‌ ‌و لمّا رأيتُ الناسَ فی الدين قد غَوَوْا تَجَعفَرتُ بٱسمِ اللهِ فيمن تَجَعفَروا و نادَيتُ بٱسمِ اللهِ و اللهُ أكبرُ و أيقَنتُ أنّ اللهَ يَعفو و يَغفِرُ السّيد الحِمْيَري
‌ الکلام خالقٌ للوقائع أکثر مما یکون راویاً للحقائق رب کلمة سلبت نعمة و أحدثت حربا أو جلبت مودة و اقتضت صلاحا ‌
‌‌ مَنْ بَشَّرَني بِعُطلَةِ الأَخماسِ فَلَهُ الجَنَّةُ [قُلْتُهُ أنا عَلَيَّ السّلامُ] ‌
‌‌ إخراج الرجل من الرجالیّین لا یضرّ بدخوله فی الأصولیّین. و هذا أیضا واضح إن شاء الربّ علا ‌
‌ و ‌خلاصة المقال أن المؤمن إذا سلم دينُه من الخلل و الزوال فلا يبالي بنقصان الجاه و المال و سائر المَشَقّات الكائنة في الحال و الاستقبال و كم سمعتُ من شيخي قولَ الناظم: و كلُّ كسرٍ فإنّ الدينَ يَجبُره و ما لِكَسرِ قَناةِ الدينِ جبرانُ [ملا عليّ القاري] ‌
‌ نکتة: لفظة السوء إذا کانت صدراً کانت بضمّ السین (نحو فلانٌ سُوء المحضر) و إذا کانت عجزا کانت بفتحها (نحو فلانٌ رجلُ سَوء) ‌ ‌
‌ مَنْ خافَ اللهَ في کُلّ‌ِ شیئ أخافَ اللهُ مِنهُ کُلَّ شیئ ‌
‌ رغماً لأنوف الیهود یدا الله مبسوطتان ‌