🌺حدیثان قیّمان عن الإمام الصادق-علیه‌السلام- حول تحریف القرآن یظهر من هاذین الحدیثین سعة علم الإمام الصادق-علیه‌السلام- و أنّ الأُمّة الإسلامیّة للهدایة إلی السراط المستقیم و الاحتراز عن الضلالة لایزال تحتاج إلی کتاب الّاه و النبيّ و عترته-صلوات‌الّاه‌علیهم-. روى جابر عن أبي جعفر [الصادق]-علیه‌السلام- أنّه قال: إذا قام قائم آل محمّد-علیه‌السلام- ضرب فساطيط لمن يُعلِّمُ الناس القرآن على ما أنزل الّاه-جلّ‌جلاله-. فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم؛ لأنّه يخالف فيه التأليف (الإرشاد، ج ۲، ص ۳۸۶). في تفسیر عليّ ابن إبراهیم القمّي: «لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ الّاه»، فإنّها قرئت عند أبي عبدالّاه[الصادق]-علیه‌السلام-، فقال لقارئها: أ لستم عرباً، فکیف یکون المعقّبات من بین یدیه و إنّما العَقِب من خلفه؟! فقال الرجل: جعلت فداك، کیف هاذا؟ فقال: إنّما نزلت: «لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ خَلْفِهِ وَ رَقِیبٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ الّاهِ» (سورة الرعد، الآیة ۱۱) (تفسير القمّيّ، ج ۱، ص ۱۰). 📚مقتطفات مختارة من کتاب: مرآة التحقیق؛ تألیف و دراسة سلیمان المدنيّ التَّنْکابُنِيّ ✍🏻جدیر بالذکر أنّ منهجنا هي الکتابة الصحیحة الحدیثة حسب قواعد اللغة العربیّة. ✔️قناة آخر الزمان @joinchatakherozzaman