🔴اشتداد الاختلاف في المشرق و اشتعال نار الانتقام في المغرب قال أمير المؤمنين عليّ(عليه‌السلام) في بیان علامات قیام الإمام المهديّ(عليه‌السلام): ألا يا أيّها الناس، سلوني قبل أن تشغر(۱) برجلها فتنة شرقيّة تطأ في خطامها بعد موت و حياة أو تشبّ نار بالحطب الجزل غربيّ الأرض رافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة(۲) أو مثلها.(۳) قد أخبر الإمام عليّ(عليه‌السلام) بهاذا الکلام الفصیح البلیغ أنّه قبل هجوم قيس و البربر و السود المغاربة من لیبیا علی مصر و فلسطین و الأُردنّ و سوریا یقع اختلاف شدید بین رؤساء بني العبّاس المشارقة بحیث يضرّ بعضهم بعضاً کفرس یضع قدمه علی عنانه. یستفاد من هاذه الروایة و سائر الأحادیث التي جاءت حول ثورة قيس و البربر و السود الأفارقة في آخر الزمان أنّ هدفهم الأساسيّ من الثورة هو طلب دماء آلاف القوّات السلفیّة المواطنین أو غیرهم المقتولین بمصر و سوریا و العراق في الحرب ضدّ حکّام هاذه الممالك. و لایخفی علی أحد أنّ کثیراً من القوّات العملاء الذین یحاربون الآن جیوش حکّام مصر و سوریا و العراق و إیران هم من الأفارقة السَّلَفیّین المهاجرین من بلاد المغرب مثل لیبیا. --------------------------------------------------- ۱. أي ترفع. ۲. الذَّحْلَة: الثأر، طلب الدم. ۳. بحار الأنوار، ج ۵۳، ص ۸۲، ب ۲۹، ح ۸۶، خطبة المخزون، ناقلاً عن: مختصر البصائر. 📚مقتطفات مختارة من کتاب: العالم علی أعتاب الظهور؛ تألیف و دراسة سلیمان المدنيّ التَّنْکابُنِيّ ✍🏻جدیر بالذکر أنّ منهجنا هي الکتابة الصحیحة الحدیثة حسب قواعد اللغة العربیّة. ✔️قناة آخر الزمان @joinchatakherozzaman