┄═﷽═┄ ✅ اعتقاد و تصریح محیی‌الدّین ابن عربی به ظهور و خلافت حضرت امام زمان عجّل الله تعالی فرجه الشریف (قسمت ۱) 🔘 نصّ عبارت محیى الدّین عربى بر امام زمان طبق عقیده شیعه امامیه‌ 📖 و از جمله مطالب وارده در «فتوحات» كه براى حضرت آقا حاج سید هاشم معجب بود، عبارت او در باب ٣٦٦ بود كه راجع به حضرت امام زمان عَجّل الله تعالَى فرجَه الشّریف مى‌باشد. ایشان كراراً این عبارت را میخواندند و از یكایك فقراتش دلیل بر صحّت طَویت شیخ مى‌آوردند. و ما در اینجا براى مزید اطّلاع، آن عبارت را بنا بر نقل شیخ الفقهاء و المتكلّمین، بهاء الملّة و الدّین، شیخ بهاء الدّین عاملى أعلَى الله مقامَه در كتاب «أربعین» خود، در خاتمه حدیث سى و ششم، مى‌آوریم؛ چرا كه او نیز از كنایات آن عبارت، بر تشیع وى تفطّن جسته است. و عین عبارت شیخ بهاء الدّین اینست:  خاتِمَةٌ: إنَّهُ لَیعْجِبُنى کلامٌ فى هذَا الْمَقامِ لِلشَّیخِ الْعارِفِ الْکامِلِ‌ الشَّیخِ مُحْیى الدّینِ بْنِ عَرَبىٍّ أوْرَدَهُ فى کتابِهِ: «الْفُتوحاتِ الْمَکیةِ» قالَ رحمةُ اللهِ علیهِ فى الْبابِ الثَّلاثِمِائَةٍ وَ السِّتِّ وَ السِّتّینَ مِنَ الکتابِ المَذکور: 🔘الشَّیخِ مُحْیى الدّینِ بْنِ عَرَبىٍّ أوْرَدَهُ فى کتابِهِ: «الْفُتوحاتِ الْمَکیةِ» قالَ رحمةُ اللهِ علیهِ فى الْبابِ الثَّلاثِمِائَةٍ وَ السِّتِّ وَ السِّتّینَ مِنَ الکتابِ المَذکور: ۞. إنَّ لِلَّهِ خَلیفَةً یخْرُجُ؛ مِن عِتْرَةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیهِ (وَ ءَالِهِ) و سَلَّمَ، مِن وُلْدِ فاطِمَةَ (عَلَیها السّلامُ)، یواطِىُ اسْمُهُ اسْمَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیهِ (وَ ءَالِهِ) و سَلَّمَ. جَدُّهُ الْحُسَینُ بْنُ عَلىِّ بْنِ أبى طالبٍ (عَلَیهِ السّلامُ)، یبایعُ بَینَ الرُّکنِ وَ الْمَقامِ. یشْبِهُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیهِ (وَ ءَالِهِ) وَ سَلَّمَ فى الْخَلْقِ بِفَتْحِ الْخاءِ وَ ینْزِلُ عَنهُ فى الخُلْقِ بِضَمِّ الْخاءِ. ۞. أسْعَدُ النّاسِ بِهِ أهْلُ الْکوفَةِ. یعیشُ خَمْساً أوْ سَبْعاً أوْ تِسْعا. ۞. یضَعُ الْجِزْیةَ. وَ یدْعو إلَى اللهِ بِالسَّیفِ. وَ یرْفَعُ الْمَذاهِبَ عَنِ الارْضِ. فَلا یبْقَى إلّا الدّینُ الْخالِصُ‌. أعْدآؤُهُ مُقَلِّدَةُ العُلَماءِ أهْلِ الاجْتِهادِ، لِما یرَوْنَهُ یحْکمُ بِخِلافِ ما ذَهَبَ إلَیهِ أئِمَّتُهُمْ؛ فَیدْخُلونَ کرْهاً تَحْتَ حُکمِهِ خَوْفاً مِن سَیفِهِ‌. ۞. یفْرَحُ بِهِ عامَّةُ الْمُسْلِمینَ أکثَرَ مِن خَواصِّهِمْ. یبایعُهُ الْعارِفونَ بِاللهِ مِن أهْلِ الْحَقائِقِ عَن شُهودٍ وَ کشْفٍ بِتَعْریفٍ إلَهىٍ‌. ۞. لَهُ رِجالٌ إلَهیونَ یقیمونَ دَعْوَتَهُ وَ ینْصُرونَهُ. وَ لَوْ لا أنَّ السَّیفَ بِیدِهِ لَافْتَى الْفُقَهآءُ بِقَتْلِهِ. وَ لَکنَّ اللهَ یظْهِرُهُ بِالسَّیفِ وَ الْکرَمِ؛ فَیطْمَعونَ وَ یخافونَ. وَ یقْبَلونَ حُکمَهُ مِن غَیرِ إیمانٍ وَ یضْمِرونَ خِلافَهُ وَ یعْتَقِدونَ فیهِ إذا حَکمَ فیهِمْ بِغَیرِ مَذْهَبِ أئِمَّتِهِمْ أنَّهُ عَلَى ضَلالٍ فى ذلِک. لِانَّهُمْ یعْتَقِدونَ أنَّ أهْلَ الاجْتِهادِ وَ زَمانَهُ قَدِ انْقَطَعَ وَ ما بَقىَ مُجْتَهِدٌ فى الْعالَمِ؛ وَ أنَّ اللهَ لا یوجِدُ بَعْدَ أئِمَّتِهِمْ أحَدًا لَهُ دَرَجَةُ الاجْتِهادِ. ۞. وَ أمّا مَن یدَّعى التَّعْریفَ الإلَهىَّ بِالاحْکامِ الشَّرْعیةِ فَهُوَ عِندَهُم‌ مَجْنونٌ فاسِدُ الْخَیالِ ـ انتهى کلامُه‌. ۞. فَتَأَمَّلْهُ بِعَینِ الْبَصیرَةِ، وَ تَناوَلْهُ بِیدٍ غَیرِ قَصیرَةٍ؛ خُصوصاً قَوْلَهُ: إنَّ لِلَّهِ خَلیفَةً، وَ قَوْلَهُ: أسْعَدُ النّاسِ بِهِ أهْلُ الْکوفَةِ، وَ قَوْلَهُ: أعْدآؤُهُ مُقَلِّدَةُ الْعُلَماءِ أهْلِ الاجْتِهادِ، وَ قَوْلَهُ: لِانَّهُمْ یعْتَقِدونَ أنَّ أهْلَ الاجْتِهادِ وَ زَمانَهُ قَدِ انْقَطَعَ ـ إلَى ءَاخِرِ کلامِه؛ عَسَى أنْ تَطَّلِعَ عَلَى مَرامِهِ، وَ اللهُ وَلىُّ التَّوْفیقِ. 📚 منبع: کتاب | علامه طهرانی ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 📱 آدرس سایت و شبکه‌های اجتماعی (اینستاگرام| ایتا| تلگرام) @komeilyir|www.komeily.com ◦◉✿ ✿◉◦