مباحث
#خطبه_سوم | ۱ اَما وَاللهِ لَقَدْ تَقَمَّصها فُلان وَ اِنَّهُ لَیَعْلَمُ اَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَل
| ۲/۵ حتّى مَضَى الاَوَّلُّ لِسَبیلِهِ فَاَدْلى بِها اِلى فُلان بَعْدَهُ. ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الاَعْشى: شَتّانَ ما یَوْمى عَلى کُورِها وَ یَوْمَ حَیّانَ اَخى جابِرِ فَیا عَجباً!! بَیْنا هُوَ یَسْتَقیلُها فى حَیاتِهِ اِذْ عَقَدَها لآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ ـ لَشَدَّ ما تَشَطّرا ضَرْعَیْها ـ فَصَیَّرها فى حوزَة خَشْناءَ یَغْلُظُ کَلْمُها، وَ یَخْشِنُ مَسُّها و یَکْثُرُ العِثارُ فیها، وَ الاِعْتِذارُ مِنْها، فَصاجِبُها کَراکِبِ الصَّعْبَةِ اِنْ اَشْنَقَ لها خَرَمَ، وَ اَنْ اَسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط وَ شِماس، وَ تَلَوُّن وَ اعْتِراض فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّةِ، وَ شِدَّةِ الِْمحْنَةِ. علیه السلام