هو روح بهجت و إرث مصباح اليزدي .. تراه وتحتار في أمره أيحمل عقلاً أم موسوعة قد خالطها الشيب؟! لا أظن من الطبيعي أن يؤلف الإنسان ٧٠ مجلداً قبل أن يصل إلى عقده الثالث .. بل وأن يأخذ على عاتقه مهمة تعليم القرآن للأطفال وهو ما زال صبي في الثامنة من عمره، فأثار علمه الفضول في عقلي ودفعني لأن أنهل من كنزه الأوفى؛ حتى سألته كيف يعلم الإنسان إنه يسير في الطريق الصحيح أي طريق معرفة الله حق المعرفة؟؟ فأجابني جواباً شافياً لن أنساه طوال حياتي، حين وضح لي جوابه بتفسير سورة العصر.. فجعل الريبة تحتل قلبي حتى بدأ الشك يتسلل إليه بعد سماعي لتلاوته العطرة أهذا لسان فارسي أم عربي؟! لا والله إنه من أفصح الفرس وكيف لا وهو حافظ للقرآن الكريم كاملاً منذ الطفولة.. فالحمد لله أن منّ علينا بلقاء العلامة الأستاذ الشيخ محمد حسين ملك زاده (أطال الله لنا بعمره) ✒️ بتول علام ١٧ شعبان ١٤٤٤ هـ