#آداب_منتظران
🔆
دعای امام کاظم علیهالسلام بعد از نماز عصر برای حضرت مهدی علیهالسلام
و من المهمات بعد صلاة العصر الاقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم علیه السلام في الدعاء لمولانا المهدي صلوات الله و سلامه و بركاته على محمد جده و بلغ ذلك إليه كما
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْقُمِّيُّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ علیهماالسلام بِبَغْدَادَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ .... أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لَا يَخِيبُ مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ قَالَ قُلْتُ مَنِ الْمَدْعُوُّ لَهُ قَالَ ذَلِكَ الْمَهْدِيُّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ علیهم السلام قَالَ بِأَبِي الْمُنْبَدِحُ [المنفدح] الْبَطِنِ الْمَقْرُونُ الْحَاجِبَيْنِ أَحْمَشُ السَّاقَيْنِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ أَسْمَرُ اللَّوْنِ يَعْتَادُهُ مَعَ سُمْرَتِهِ صُفْرَةٌ مِنْ سَهَرِ اللَّيْلِ بِأَبِي مَنْ لَيْلَهُ يَرْعَى النُّجُومَ سَاجِداً وَ رَاكِعاً بِأَبِي مَنْ لَا يَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ مِصْبَاحُ الدُّجَى بِأَبِي الْقَائِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ مَتَى خُرُوجُهُ قَالَ إِذَا رَأَيْتَ الْعَسَاكِرَ بِالْأَنْبَارِ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ وَ الصَّرَاةِ وَ دِجْلَةَ وَ هَدْمَ قَنْطَرَةِ الْكُوفَةِ وَ إِحْرَاقَ بَعْضِ بُيُوتَاتِ الْكُوفَةِ فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ فَ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ لَا غَالِبَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِه.
📚 فلاح السائل و نجاح المسائل؛ ص۱۹۹
يحيى بن فضل نوفلى نقل میکند در بغداد بر امام موسى كاظم عليه السلام وارد شدم. ايشان از نماز عصر فارغ شده و دستانش را به سوى آسمان بالا برده بود و شنيدم كه به درگاه الهی عرضه میداشتند:
... از تو درخواست مىكنم به وسيله نام نهفته و اندوختهات ، زنده برپادارندهاى كه درخواست كننده با آن ناكام نمىماند، كه بر محمّد و خاندانش درود فرستى و در فرج انتقامگيرنده تو از دشمنانت تعجيل كنى و آنچه را به او وعده دادهاى، به انجام رسانى. اى صاحب شكوه و جلال!.
به امام عرض کردم: براى چه كسى دعا میفرمایید؟ فرمودند: «همان مهدى خاندان محمّد». سپس فرمودند: «پدرم فداى آن فراخ دل، ابرو به هم پيوسته، باريكساق، چهارشانه، سبزهرويى كه پرتوى از زردى شبْبيدارى بر او عارض شده است! پدرم فداى آن كه شبش در سجود و ركوع به پاييدن ستارهها سپرى مىشود! پدرم فداى آن كه در راه خدا از سرزنش كسى نمىترسد و چراغى براى تاريكىهاست! پدرم فداى كسى كه به فرمان خدا قيام مىكند!».
گفتم: كى قيام مىكند؟ فرمود: «هنگامى كه لشكرها را در شهر انبار بر كناره رودهاى فرات، صَراة و دجله ديدى و نيز انهدام پل كوفه و آتش زدن برخى خانههاى كوفه را ديدى . خداوند آنچه بخواهد مىكند و كسى بر امر خدا چيره نيست و بازدارندهاى از حكمش وجود ندارد.»
#مهدویت
@madras_emb