➖
مناظره مرحوم شیخ صدوق در باب چرائی عدم خروج امام زمان«عجلاللهتعالیفرجهالشریف» با ملحدین
قسمت دوم
🛑كذا الإمام ع إذا أذن الله له في الخروج خرج و شيء آخر و هو أن الله تعالى ذكره أقدر على أعدائه الكفار من الإمام فلو أن قائلا قال لم يمهل الله أعداءه و لا يبيدهم و هم يكفرون به و يشركون لكان جوابنا له
أن الله تعالى ذكره لا يخاف الفوت فيعاجلهم بالعقوبة و لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ و لا يقال له لم و لا كيف و هكذا إظهار الإمام إلى الله الذي غيبه فمتى أراده أذن فيه فظهر.
فقال الملحد لست أومن بإمام لا أراه و لا تلزمني حجته ما لم أره فقلت له يجب أن تقول إنه لا تلزمك حجة الله تعالى ذكره لأنك لا تراه و لا تلزمك حجة الرسول ع لأنك لم تره.
فقال للأمير السعيد ركن الدولة رضي الله عنه أيها الأمير راع ما يقول هذا الشيخ فإنه يقول إن الإمام إنما غاب و لا يرى لأن الله عز و جل لا يرى فقال له الأمير رحمه الله لقد وضعت كلامه غير موضعه و تقولت عليه و هذا انقطاع منك و إقرار بالعجز.
و هذا سبيل جميع المجادلين لنا في أمر صاحب زماننا ع ما يلفظون في دفع ذلك و جحوده إلا بالهذيان و الوساوس و الخرافات المموهة.
🔰
مرحوم صدوق در ادامه مناظره:
امام عليهالسلام چنين است هر گاه خدا بهاو اجازه دهد ظاهر مىشود
جواب ديگر آنكه خدا بر دفع كفار قادرتر از امام است
اگر كسى گويد چرا خدا دشمنان خود را مهلت داده و آنها را نابود نميكند با اينكه بهاو كافر و مشركند؟
جواب ما ايناست كه خداى جل ذكره از فوت عقوبت آنها ترسى ندارد تا عجله كند از او پرسشى نشود آنها مسئولند بهحضرت او گفته نشود براى چه و چگونه؟
و هم چنين است اظهار امامى كه او را غايب كرده است هر وقت خواست و بهاو اجازه داد ظهور ميكند ملحد گفت من بهامامى كه نبينم ايمان ندارم و حجت او بر من تمام نيست تا او را نديدم گفتم لازم است بگوئى حجت خداى تعالى ذكره هم بر تو تمام نيست چون او را نبينى و حجت رسول خدا هم بر تو تمام نيست چون او را نديدى روى بهامير سعيد ركن الدوله رضى اللَّه عنه كرد و گفت ايها الامير بشنو اين شيخ چه بزبان مىآورد ميگويد امام غائب است و ديده نميشود چون خداى عز و جل هم ديده نميشود امير رحمه اللَّه بهاو گفت سخن او را بد تفسير كردى و بهاو افتراء بستى اين دليل درماندگى و عجز تو است و روشى است كه همه اهل جدال در باره صاحب الزمان ما دارند و در رد و انكار آن زبان به هذيان و وسوسه و خرافات ناروا ميگشايند.
📚;کمال الدین ج 1 ص 87
♻️کانال: علم الحدیث
@mirasehadisi