النَّجْدَهُ قَالَ الذَّبُّ عَنِ الْجَارِ وَ الصَّبْرُ فِی الْمَوَاطِنِ وَ الْإِقْدَامُ عِنْدَ الْکَرِیهَهِ قِیلَ فَمَا الْمَجْدُ قَالَ أَنْ تُعْطِیَ فِی الْغُرْمِ وَ أَنْ تَعْفُوَ عَنِ الْجُرْمِ قِیلَ فَمَا الْمُرُوَّهُ قَالَ حِفْظُ الدِّینِ وَ إِعْزَازُ النَّفْسِ وَ لِینُ الْکَنَفِ وَ تَعَهُّدُ الصَّنِیعَهِ وَ أَدَاءُ الْحُقُوقِ وَ التَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ قِیلَ فَمَا الْکَرَمُ قَالَ الِابْتِدَاءُ بِالْعَطِیَّهِ قَبْلَ ». [۱۷] . الأمالی( للصدوق) / النص / ص۱۱۶ / المجلس الرابع و العشرون. «الْحَسَنِ ع فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ بَکَى فَقَالَ لَهُ مَا یُبْکِیکَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَبْکِی لِمَا یُصْنَعُ بِکَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ع إِنَّ الَّذِی یُؤْتَى إِلَیَّ سَمٌّ یُدَسُّ إِلَیَّ فَأُقْتَلُ بِهِ وَ لَکِنْ لَا یَوْمَ کَیَوْمِکَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ یَزْدَلِفُ إِلَیْکَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ رَجُلٍ یَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مِنْ أُمَّهِ جَدِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ یَنْتَحِلُونَ دِینَ الْإِسْلَامِ فَیَجْتَمِعُونَ عَلَى قَتْلِکَ وَ سَفْکِ دَمِکَ وَ انْتِهَاکِ حُرْمَتِکَ وَ سَبْیِ ذَرَارِیِّکَ وَ نِسَائِکَ وَ انْتِهَابِ ثَقَلِکَ فَعِنْدَهَا تَحِلُّ بِبَنِی أُمَیَّهَ اللَّعْنَهُ وَ تُمْطِرُ السَّمَاءُ رَمَاداً وَ دَماً وَ یَبْکِی عَلَیْکَ کُلُّ شَیْ ءٍ حَتَّى الْوُحُوشُ فِی الْفَلَوَاتِ وَ الْحِیتَانُ فِی الْبِحَار» [۱۸] . تسلیه المجالس و زینه المجالس (مقتل الحسین علیه السلام) / ج ۲ / ص۶۵ / أبیات للحسین علیه السلام فی رثاء أخیه الحسن علیه السلام. و لیس حریب من اصیب بماله [۱۹] . بحارالانوار، ج۴۴، ص۸۱٫ [۲۰] . بحارالانوار، ج۴۵، ص۲٫ [۲۱] . بحارالانوار، ج۴۳، ص۳۳۸٫