💠 خطبه عتبه بن ربیعه خطاب به قریش برای عدم شروع جنگ بدر:
فقال: يا معشر قريش، إنكم و اللّٰه ما تصنعون بأن تلقوا محمدا و أصحابه شيئا، و اللّٰه لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النّظر إليه، قتل ابن عمّه أو ابن خاله، أو رجلا من عشيرته، فارجعوا و خلّوا بين محمد و بين سائر العرب، فان أصابوه فذاك الّذي أردتم و إن كان غير ذلك ألفاكم و لم تعرّضوا منه ما تريدون.
سیره النبویه، ابن هشام، ج1، ص623
💠 ناراحتی ابوحذیفه از عدم هدایت پدرش:
و لما أمر رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم أن يلقوا في القليب، أخذ عتبة بن ربيعة، فسحب إلى القليب، فنظر رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم - فيما بلغني - في وجه أبى حذيفة بن عتبة، فإذا هو كئيب قد تغير لونه، فقال: يا أبا حذيفة، لعلّك قد دخلك من شأن أبيك شيء؟ أو كما قال صلى اللّٰه عليه و سلم، فقال: لا، و اللّٰه يا رسول اللّٰه، ما شككت في أبى و لا في مصرعه، و لكنني كنت أعرف من أبى رأيا و حلما و فضلا، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيت ما أصابه، و ذكرت ما مات عليه من الكفر، بعد الّذي كنت أرجو له، أحزننى ذلك، فدعا له رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم بخير، و قال له خيرا.
سیره النبویه، ابن هشام، ج1، ص640