هدایت شده از المرسلات
💢الهی أَلْبَسَتْنِى الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِى، وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِى، وَأَماتَ قَلْبِى عَظِيمُ جِنايَتِى، فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِنْكَ يَا أَمَلِى وَبُغْيَتِى، وَيَا سُؤْلِى وَمُنْيَتِى، فَوَعِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِى سِواكَ غافِراً، وَلَا أَرَىٰ لِكَسْرِى غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالْإِنابَةِ إِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَإِنْ طَرَدْتَنِى مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ ؟ وَإِنْ رَدَدْتَنِى عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِى وَافْتِضاحِى، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِى وَاجْتِراحِى  💢اسألک يَا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ، وَيَا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، أَنْ تَهَبَ لِى مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَىَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ، وَلَا تُخْلِنِى فِى مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ، وَلَا تُعْرِنِى مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ 💢الهی  ظَلِّلْ عَلىٰ ذُنُوبِى غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلىٰ عُيُوبِى سَحابَ رَأْفَتِكَ؛ 💢الهی هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الْآبِقُ إِلّا إِلىٰ مَوْلاهُ ؟ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ ؟ إِلٰهِى إِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَإِنِّى وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَ إِنْ كانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإِنِّى لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ، لَكَ الْعُتْبَىٰ حَتَّىٰ تَرْضَىٰ . 💢الهی بِقُدْرَتِكَ عَلَىَّ تُبْ عَلَىَّ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّى اعْفُ عَنِّى، وَبِعِلْمِكَ بِى ارْفَقْ بِى . إِلٰهِى أَنْتَ الَّذِى فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَاباً إِلىٰ عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: ﴿تُوبُوا إِلَى اللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾؛ فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ ؟ إِلٰهِى إِنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ . 💢الهی مَا أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ، يَا عَظِيمَ الْبِرِّ، يَا عَلِيماً بِمَا فِى السِّرِّ، يَا جَمِيلَ السَِّتْرِ، اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعائِى، وَلَا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجائِى، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِى، وَكَفِّرْ خَطِيئَتِى، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b