❖﷽❖ ✨💫 اخبار رسول الله (ص) در معراج از کربلا 💫✨ 📜حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري‏ ، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأصم، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: لما اسري بالنبي صلى الله عليه و آله إلى السماء قيل‏له إن الله تبارك وتعالى يختبرك‏ في ثلاث لينظر كيف صبرك، قال: أسلم لأمرك يارب‏ ، ولا قوة لي على الصبر إلابك، فما هن؟ قيل له: أولهن الجوع والأثرة على نفسك‏وعلى أهلك لأهل الحاجة. قال: قبلت يا رب‏ ورضيت وسلمت ومنك التوفيق‏والصبر . وأما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك‏ في محاربة أهل الكفر بمالك‏ونفسك والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى و من أهل النفاق، والألم في الحرب‏والجراح. قال: قبلت يا رب ورضيت وسلمت، ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل، أما أخوك علي‏ فيلقى من امتك‏الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل، فقال: يا رب! قبلت ورضيت‏ ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك‏ فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباالذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل عليها وعلى‏ حريمها ومنزلها بغير إذن، ثم يمسها هوان وذل، ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من‏ الضرب وتموت من ذلك‏الضرب. قلت‏ : إنا لله‏وإنا إليه راجعون، قبلت يا رب وسلمت ومنك التوفيق والصبر ويكون‏ لها من أخيك ابنان يقتل أحدهما غدرا و يسلب ويطعن، تفعل‏ به ذلك امتك. قلت: يا رب! قبلت وسلمت‏ ، إنا لله‏وإنا إليه راجعون، ومنك التوفيق‏ للصبر . وأما ابنها الآخر فتدعوه امتك للجهاد ، ثم يقتلونه صبرا ويقتلون ولده ومن‏معه من أهل بيته، ثم يسلبون حرمه‏ ، فيستعين بي وقد مضى القضاء مني فيه بالشهادةله ولمن معه، ويكون قتله حجة على من بين قطريها، فيبكيه أهل السماوات و أهل‏الأرضين‏ جزعا عليه، وتبكيه ملائكة لم يدركوا نصرته، ثم أخرج من صلبه ذكرا به‏أنصرك، وأن شجه عندي تحت العرش. وفي نسخة اخرى: ثم أخرج من صلبه ذكرا أنتصر له به، وأن شجه عندي تحت‏العرش‏ يملأ الأرض بالعدل ويطبقها بالقسط، يسير معه الرعب، يقتل حتى يشك فيه. قلت: إنا لله. فقيل‏ : ارفع رأسك، فنظرت إلى رجل‏ أحسن الناس صورة وأطيبهم ريحا، والنور يسطع‏ من بين عينيه و من فوقه ومن تحته، فدعوته، فأقبل إلي وعليه ثياب‏النور وسيماء كل خير حتى قبل بين عيني، ونظرت إلى الملائكة قد حفوا به لا يحصيهم إلاالله عز وجل، فقلت: يا رب! لمن يغضب هذا ولمن‏ أعددت هؤلاء وقد وعدتني النصر فيهم فأنا أنتظره منك و هؤلاء أهلى وأهل بيتي وقد أخبرتني مما يلقون‏من بعدي ولئن‏ شئت لأعطيتني النصر فيهم‏ على من بغى عليهم وقد سلمت وقبلت‏ ورضيت‏ ، ومنك التوفيق والرضا والعون على الصبر؟ فقيل لي: أما أخوك فجزاؤه عندي‏الجنة المأوى نزلا بصبره، أفلج حجته على الخلائق يوم البعث وأوليه حوضك يسقي منه‏أولياءكم، ويمنع منه أعداءكم، وأجعل عليه جهنم بردا وسلاما يدخلها ويخرج‏ من كان‏في قلبه مثقال‏ ذرة من المودة ، وأجعل منزلتكم في درجة واحدة في‏ الجنة. وأما ابنك‏ المخذول المقتول، وابنك المغدور المقتول صبرا فإنهما مما أزين بهماعرشي، ولهما من الكرامة سوى ذلك مما لا يخطر على قلب بشر لما أصابهما من البلاء، فعلي فتوكل، ولكل من أتى قبره من الخلق من‏ الكرامة، لأن زواره زوارك وزوارك‏زواري، وعلي كرامة زواره‏ ، وأنا أعطيه ما سأل، وأجزيه جزاء يغبطه من نظر إلى‏عظمتي‏ إياه وما أعددت له من كرامتي.