💠 پاسخ مرحوم مامقانی به چرایی عدم همراهی برخی از بزرگان با حضرت سیدالشهداء علیه‌السلام ❖ و أمّا المتخلّفون عنه عليه‌السلام عند حركته من المدينة؛ ● فلأنّ الحسين عليه‌السلام حين حركته -و إن كان يدري هو و جمع من المطّلعين على إخبار النبي الأمين صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم بمقتضى خبره صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم أنّه: يستشهد بالعراق إلاّ أنّه في ظاهر الحال- لم يكن ليمضي إلى الحرب حتى يجب على كلّ مكلّف متابعته، و إنّما كان يمضي للإمامة بمقتضى طلب أهل الكوفة، فالمتخلّف عنه غير مؤاخذ بشيء ● و إنّما يؤاخذ لترك نصرته من حضر الطف، أو كان قريبا منه على وجه يمكنه الوصول إليه و نصرته و مع ذلك لم يفعل و قصّر في نصرته ● فالمتخلّفون بالحجاز لم يكونوا مكلّفين بالحركة معه حتى يوجب تخلّفهم الفسق... ● و لذا إنّ جملة من الأخيار الأبدال الذين لم يكتب اللّه تعالى لهم نيل هذا الشرف الدائم بقوا في الحجاز، و لم يتأمّل أحد في عدالتهم؛ كابن الحنفية [عبدالله بن عباس، جابر بن عبدالله، عبدالله بن جعفر، عمر الاطرف] ... و أضرابه. 📚 تنقيح المقال؛ ج۲؛ ص۳۱۰ ✍ اول: فیه تأمل... •┈┈••••✾•🌿🌺🌿•✾•••┈┈• 📲 ثواب انتشار این پیام با شما📿 کانال درس رجال استاد سید محمد جواد سید شبیری https://eitaa.com/joinchat/3382378498C19ca80d707 https://t.me/rejal_shobeiri