الشيعة قديما: مدح ابن طاوس لرواة الشيعة ولزوم الأخذ عنهم في كتاب الطرائف: «و لقد عرفتُ من ورع جماعة من شيعة أهل البيت ع و رواتهم و من أماناتهم و عباداتهم ما لم أعرفه من سائر الرواة و قرأت في كتاب لا يتهم مصنفه أن صفوان بن يحيى من رجال علي بن موسى الرضا (ع) و محمد بن علي الجواد (ع) روى عنهما و عن أربعين رجلا من أصحاب الصادق‏(ع) وكان قد تعاهد هو و عبد الله بن جندب و علي بن نعمان في بيت الله الحرام إن مات منهم يعمل من يبقى ما كان يعمله من مات مدة حياته فمات صاحباه و بقي صفوان فكان كلما حج أو أدى زكاة أو عبادة أو شيئا من الخير مدة حياته يعمل عمل صاحبيه و يعمل عنهما مثل الذي يعمل لنفسه إلى أن مات و هذا أبلغ ما عرفت من أمانات أهل الروايات. و قرأت أيضا أن من جملة شيعة علي بن أبي طالب (ع) سبعين رجلا كانت بطون أكفهم قد صارت كثفنات البعير من كثرة صلواتهم و كانوا يعرفون بالمثفنين، و قرأت أن علي بن مهزيار كانت جبهته مثل ركبة البعير. و أمثال هؤلاء شي‏ء كثير فكيف كان يحل ترك الرواية عن هؤلاء و ترك العمل بما نقلوه و بأي عذر يعتذرون إلى الله تعالى و رسوله (ص) إذا لقوه إذا لم يرووا حديثهم و يقبلوه؟!». الطرائف 1/ 194 https://t.me/joinchat/AAAAAEMiQ7jv_Mv4p4KIpw @rejal_shobeiri