ابو هاشم جعفرى گفت بمن تنگى سخنى رسيد و نزد ابى الحسن على بن محمد (عليه السّلام) رفتم و بمن اجازه ورود داد و چون نشستم فرمود اى ابو هاشم ميخواهى شكر كدام نعمت خدا را بكنى‌؟ گويد روى در هم كشيدم و ندانستم چه گويم آن حضرت آغاز سخن كرد و فرمود ايمان بتو روزى كرد و به وسيله آن تنت بر آتش حرام كرد و تندرستيت داد و بر طاعت بتو كمك كرد، قناعت بتو داد و از آبرو فروشى حفظت كرد اى ابو هاشم من تو را بدين آغاز نمودم براى آنكه ميخواستى بمن از كسى كه بتو چنين كرده شكايت كنى و دستور دادم صد اشرفى بتو بدهند آن‌ها را دريافت كن. أَصَابَتْنِي ضِيقَةٌ شَدِيدَةٌ فَصِرْتُ إِلَى أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَذِنَ لِي فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ أَيُّ نِعَمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ تُرِيدُ أَنْ تُؤَدِّيَ شُكْرَهَا قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَوَجَمْتُ فَلَمْ أَدْرِ مَا أَقُولُ لَهُ فَابْتَدَأَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ رَزَقَكَ اَلْإِيمَانَ فَحَرَّمَ بِهِ بَدَنَكَ عَلَى اَلنَّارِ. وَ رَزَقَكَ اَلْعَافِيَةَ فَأَعَانَتْكَ عَلَى اَلطَّاعَةِ. وَ رَزَقَكَ اَلْقُنُوعَ فَصَانَكَ عَنِ اَلتَّبَذُّلِ. يَا أَبَا هَاشِمٍ إِنَّمَا اِبْتَدَأْتُكَ بِهَذَا لِأَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَشْكُوَ إِلَيَّ مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا وَ قَدْ أَمَرْتُ لَكَ بِمِائَةِ دِينَارٍ فَخُذْهَا‌. روایت داستانی