گفتگوی امام حسین علیه السلام و زینب کبری در شب عاشورا (مقایسه نقل ارشاد شیخ مفید با نقل های دیگر): با توجه به تفاوت های اندک بین نقل ارشاد و برخی نقل های دیگر در این نوشته تلاش شده است این نقل ها در کنار هم قرار بگیرد تا ذاکر اهل بیت بتواند در حین مرثیه خوانی از همه این نقل ها استفاده کند. متن عربی روایات به صورت مزجی: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنِّي لَجَالِسٌ فِي تِلْكَ الْعَشِيَّةِ الَّتِي قُتِلَ أَبِي فِي صَبِيحَتِهَا وَ عِنْدِي عَمَّتِي زَيْنَبُ تُمَرِّضُنِي إِذِ اعْتَزَلَ أَبِي فِي خِبَاءٍ لَهُ وَ عِنْدَهُ جُوَيْنٌ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ وَ هُوَ يُعَالِجُ سَيْفَهُ وَ يُصْلِحُهُ وَ أَبِي يَقُولُ- يَا دَهْرُ أُفٍّ لَكَ مِنْ‏ خَلِيلِ‏ كَمْ لَكَ بِالْإِشْرَاقِ وَ الْأَصِيلِ‏ مِنْ صَاحِبٍ أَوْ طَالِبٍ قَتِيلِ‏ وَ الدَّهْرُ لَا يَقْنَعُ بِالْبَدِيلِ‏ وَ إِنَّمَا الْأَمْرُ إِلَى الْجَلِيلِ‏ وَ كُلُّ حَيٍّ سَالِكٌ سَبِيلِي‏ - فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً حَتَّى فَهِمْتُهَا وَ عَرَفْتُ مَا أَرَادَ فَخَنَقَتْنِي الْعَبْرَةُ فَرَدَدْتُهَا وَ لَزِمْتُ السُّكُوتَ وَ عَلِمْتُ أَنَّ الْبَلَاءَ قَدْ نَزَلَ وَ أَمَّا عَمَّتِي فَإِنَّهَا سَمِعَتْ مَا سَمِعْتُ وَ هِيَ امْرَأَةٌ وَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ الرِّقَّةُ وَ الْجَزَعُ فَلَمْ تَمْلِكْ نَفْسَهَا أَنْ وَثَبَتْ تَجُرُّ ثَوْبَهَا [و فی روایة: و كانت ضعيفة القلب‏- فأقبلت تجرّ اذيالها إلى الحسين. و فی روایة: و كانت في موضع آخر منفردة مع النّساء و البنات ] وَ إِنَّهَا لَحَاسِرَةٌ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ : [فی روایة: و قالت: يا أخي! و يا قرّة عيني! ] وَا ثُكْلَاهْ لَيْتَ الْمَوْتَ أَعْدَمَنِي الْحَيَاةَ [فی بعض الروایات: الیوم مات جدی رسول الله] الْيَوْمَ مَاتَتْ أُمِّي فَاطِمَةُ وَ أَبِي عَلِيٌّ وَ أَخِي الْحَسَنُ يَا خَلِيفَةَ الْمَاضِي وَ ثِمَالَ الْبَاقِي [فی بعض الروایات: یا خلیفة الماضین و ثمال الباقین] [و فی روایة: و بقي ثمال أهل البيت، و اليوم ينعي إليّ نفسه] [و فی روایة: وَ بَكَى النِّسْوَةُ وَ لَطَمْنَ الْخُدُودَ وَ شَقَقْنَ الْجُيُوبَ وَ جَعَلَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ تُنَادِي وَا مُحَمَّدَاهْ وَا عَلِيَّاهْ وَا أُمَّاهْ وَا أَخَاهْ وَا حُسَيْنَاهْ وَا ضَيْعَتَنَا بَعْدَكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّه‏ و فی روایة: يا حسيناه! يا سيّداه! يا بقيّة أهل بيتاه! استقلت و يئست من الحياة و فی روایة آخر: فقالت: بأبي و أمّي أستقتل نفسي لك الفداء. فردّت غصّته، و ترقرقت عيناه بالدّموع و فی روایة: و جعلت أخته تنادي: وا محمّداه! وا أبا القاسماه! اليوم مات جدّي محمّد[فی روایة: جدی رسول الله]، وا أبتاه! وا عليّاه! اليوم مات أبي عليّ، وا أمّاه! وا فاطماه! اليوم ماتت أمّي فاطمة، وا أخاه! وا حسناه! اليوم مات أخي الحسن، وا أخاه! وا حسيناه! وا ضيعتنا بعدك يا أبا عبد اللّه.] فَنَظَرَ إِلَيْهَا الْحُسَيْنُ ع فَقَالَ لَهَا يَا أُخَيَّةُ لَا يُذْهِبَنَّ حِلْمَكِ الشَّيْطَانُ وَ تَرَقْرَقَتْ عَيْنَاهُ بِالدُّمُوعِ وَ قَالَ لَوْ تُرِكَ الْقَطَاةُ لَنَامَ‏ فَقَالَتْ يَا وَيْلَتَاهْ‏ أَ فَتُغْتَصَبُ نَفْسُكَ اغْتِصَاباً فَذَاكَ أَقْرَحُ لِقَلْبِي وَ أَشَدُّ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَطَمَتْ وَجْهَهَا وَ هَوَتْ إِلَى جَيْبِهَا فَشَقَّتْهُ وَ خَرَّتْ مَغْشِيّاً عَلَيْهَا فَقَامَ إِلَيْهَا الْحُسَيْنُ ع فَصَبَّ عَلَى وَجْهِهَا الْمَاءَ وَ قَالَ لَهَا يَا أُخْتَاهْ اتَّقِي اللَّهَ وَ تَعَزَّيْ بِعَزَاءِ اللَّهِ وَ اعْلَمِي أَنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ يَمُوتُونَ وَ أَهْلَ السَّمَاءِ لَا يَبْقَوْنَ وَ أَنَّ كُلَّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَ يَبْعَثُ الْخَلْقَ وَ يَعُودُونَ وَ هُوَ فَرْدٌ وَحْدَهُ أَبِي خَيْرٌ مِنِّي وَ أُمِّي خَيْرٌ مِنِّي وَ أَخِي خَيْرٌ مِنِّي وَ لِي وَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ بِرَسُولِ اللَّهِ ص أُسْوَةٌ فَعَزَّاهَا بِهَذَا وَ نَحْوِهِ وَ قَالَ لَهَا يَا أُخَيَّةُ إِنِّي أَقْسَمْتُ فَأَبِرِّي قَسَمِي لَا تَشُقِّي عَلَيَّ جَيْباً وَ لَا تَخْمَشِي‏ عَلَيَّ وَجْهاً وَ لَا تَدْعِي عَلَيَّ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ إِذَا أَنَا هَلَكْتُ ثُمَّ جَاءَ بِهَا حَتَّى أَجْلَسَهَا عِنْدِي ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ و فی نقل الخوارزمی: ثمّ قال عليه السّلام: يا زينب! و يا أمّ كلثوم! و يا فاطمة! و يا رباب! انظرن إذا أنا قتلت، فلا تشقّقن عليّ جيبا، و لا تخمشن عليّ وجها، و لا تقلن في هجرا.