مختصر بار الها پس بر محمد و آلش درود فرست، و امروز اين اميد را از من مگير، اى كسى كه خواهش هيچ درخواست‏كننده‏اى او را به رنج نمى‏افكند، و هيچ بخششى از او كم نمى‏كند، زيرا من از باب اطمينان به عمل شايسته‏اى كه از خود پيش فرستاده باشم، يا به شفاعت مخلوقى جز شفاعت محمد و اهل‏بيت او- كه صلوات و سلام تو بر او و بر آنان باد- كه اميد داشته باشم به جانب تو نيامدم، «اللهم فصل على محمد و آل محمد، و لا تخيب اليوم ذلك من رجائى». بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و نااميد مكن مرا امروز از اميدوارى من. «يا من لا يحفيه سائل و لا ينقصه نائل». لا يحفيه، اى: لا يبالغ. من الحفاوه بمعنى المبالغه فى الشى‏ء و فى الطلب. و منه حديث انس: «انهم سالوا النبى عليه‏السلام حتى احفوه»، اى: استقصوا فى السئوال. قاله ابن‏الاثير فى نهايته. اى: لا يحمله سوالات السائلين و آمال الموملين على حفاوه و استقصاء فى الجود و تكلف و تجشم فى العطاء. اذ كل عظيم فى مذهب جوده حقير و كل عسير على منه قدرته سهل يسير. و فى بعض النسخ: «لا يحيفه»، من: احافه، اذا حمله على الحيف و الميل. كما ازاره يزيره، اذا حمله على الزياره. اى: لا يوقعه سائل يستصرخ و يستغيث اليه فى الحيف على احد اذا استعداه عليه، بل انما يصرخ المستصرخين و يغيث المستغيثين و ياخذ للمتظلمين من الظالمين بالقسط و العدل. و النائل: العطاء. قال فى الصحاح: النوال: العطاء. و النائل مثله. يعنى: اى آنكه طلب سوال كنندگان حامل و باعث نباشد بر مبالغه نمودن او در جود و عطا- چرا كه هر امر عظيمى كه از او طلب مى‏نمايند در جنب جود او حقير و بى‏مقدار است. يا: آنكه سوال سائلان و دادخواستن دادخواهان و شكوه مظلومان او را بر حيف و ميل ندارد، بلكه هر چه مى‏كند از روى قسط و عدل مى‏كند- و كم نسازد خزانه‏ى جود او را عطايى كه به بندگان خود مى‏نمايد. «فانى لم آتك ثقه منى بعمل صالح قدمته، و لا شفاعه مخلوق رجوته الا شفاعه محمد و اهل‏بيته عليه و عليهم صلواتك و سلامك». پس به درستى كه نيامده‏ام من به نزد تو از روى استوار و اعتماد به كردار نيكى كه پيش فرستاده باشم آن را، و نه به درخواست كردن مخلوقى نزد تو كه اميد داشته‏ام آن را، مگر شفاعت و درخواست كردن محمد و اهل بيت او، صلوات تو و سلام تو بر او و بر اهل‏بيت مطهرين او باد. ادامه دارد ... ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2