#شرح مختصر
#دعا_چهل_هشت_6
بار الها پس بر محمد و آلش درود فرست، و امروز اين اميد را از من مگير، اى كسى كه خواهش هيچ درخواستكنندهاى او را به رنج نمىافكند، و هيچ بخششى از او كم نمىكند، زيرا من از باب اطمينان به عمل شايستهاى كه از خود پيش فرستاده باشم، يا به شفاعت مخلوقى جز شفاعت محمد و اهلبيت او- كه صلوات و سلام تو بر او و بر آنان باد- كه اميد داشته باشم به جانب تو نيامدم،
«اللهم فصل على محمد و آل محمد، و لا تخيب اليوم ذلك من رجائى».
بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و نااميد مكن مرا امروز از اميدوارى من.
«يا من لا يحفيه سائل و لا ينقصه نائل».
لا يحفيه، اى: لا يبالغ. من الحفاوه بمعنى المبالغه فى الشىء و فى الطلب. و منه حديث انس: «انهم سالوا النبى عليهالسلام حتى احفوه»، اى: استقصوا فى السئوال. قاله ابنالاثير فى نهايته. اى: لا يحمله سوالات السائلين و آمال الموملين على حفاوه و استقصاء فى الجود و تكلف و تجشم فى العطاء. اذ كل عظيم فى مذهب جوده حقير و كل عسير على منه قدرته سهل يسير.
و فى بعض النسخ: «لا يحيفه»، من: احافه، اذا حمله على الحيف و الميل. كما
ازاره يزيره، اذا حمله على الزياره. اى: لا يوقعه سائل يستصرخ و يستغيث اليه فى الحيف على احد اذا استعداه عليه، بل انما يصرخ المستصرخين و يغيث المستغيثين و ياخذ للمتظلمين من الظالمين بالقسط و العدل.
و النائل: العطاء. قال فى الصحاح: النوال: العطاء. و النائل مثله.
يعنى: اى آنكه طلب سوال كنندگان حامل و باعث نباشد بر مبالغه نمودن او در جود و عطا- چرا كه هر امر عظيمى كه از او طلب مىنمايند در جنب جود او حقير و بىمقدار است. يا: آنكه سوال سائلان و دادخواستن دادخواهان و شكوه مظلومان او را بر حيف و ميل ندارد، بلكه هر چه مىكند از روى قسط و عدل مىكند- و كم نسازد خزانهى جود او را عطايى كه به بندگان خود مىنمايد.
«فانى لم آتك ثقه منى بعمل صالح قدمته، و لا شفاعه مخلوق رجوته الا شفاعه محمد و اهلبيته عليه و عليهم صلواتك و سلامك».
پس به درستى كه نيامدهام من به نزد تو از روى استوار و اعتماد به كردار نيكى كه پيش فرستاده باشم آن را، و نه به درخواست كردن مخلوقى نزد تو كه اميد داشتهام آن را، مگر شفاعت و درخواست كردن محمد و اهل بيت او، صلوات تو و سلام تو بر او و بر اهلبيت مطهرين او باد.
ادامه دارد ...
#چهل_هشت #شفاعت
◀️ کانال انس با
#صحیفه_سجادیه
🆔
@sahife2