🔸
*حدیثی عمیق پیرامون واقعه کربلا و عظمت زیارت سیدالشهدا از حضرت زینب کبری (سلام الله علیها) خطاب به امام سجاد (علیه السلام) به نقل از حضرت رسول الله (صلی الله علیه و آله)*
🔸
جامع الأحادیث
hadith.inoor.ir/hadith/352857
نشانی:
کامل الزيارات ج ۱، ص ۲۶۰
معصوم:
امام سجاد (ع) ، پيامبر اکرم (ص) ، امیرالمؤمنین (ع) ، حضرت زهرا (س)، حديث قدسی
... قَالَ حَدَّثَنِي نوح بن درّاج
قال حَدَّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (علیهما السلام) :
بَلَغَنِي يَا زَائِدَةُ أَنَّكَ تَزُورُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ (علیه السلام) أَحْيَاناً
.
فَقُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَكَمَا بَلَغَكَ
.
فَقَالَ لِي فَلِمَا ذَا تَفْعَلُ ذَلِكَ وَ لَكَ مَكَانٌ عِنْدَ سُلْطَانِكَ اَلَّذِي لاَ يَحْتَمِلُ أَحَداً عَلَى مَحَبَّتِنَا وَ تَفْضِيلِنَا وَ ذِكْرِ فَضَائِلِنَا وَ اَلْوَاجِبُ عَلَى هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مِنْ حَقِّنَا
فَقُلْتُ وَ اَللَّهِ مَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلاَّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لاَ أَحْفِلُ بِسَخَطِ مَنْ سَخِطَ وَ لاَ يَكْبُرُ فِي صَدْرِي مَكْرُوهٌ يَنَالُنِي بِسَبَبِهِ
- فَقَالَ وَ اَللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ
- فَقُلْتُ وَ اَللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ
- يَقُولُهَا ثَلاَثاً وَ أَقُولُهَا ثَلاَثاً
فَقَالَ أَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ
فَلَأُخْبِرَنَّكَ بِخَبَرٍ كَانَ عِنْدِي فِي اَلْبَحْرِ اَلْمَخْزُون:
- فَإِنَّهُ لَمَّا أَصَابَنَا بِالطَّفِّ مَا أَصَابَنَا وَ قُتِلَ أَبِي (علیه السلام) وَ قُتِلَ مَنْ كَانَ مَعَهُ - مِنْ وُلْدِهِ وَ إِخْوَتِهِ وَ سَائِرِ أَهْلِهِ وَ حُمِلَتْ حَرَمُهُ وَ نِسَاؤُهُ عَلَى اَلْأَقْتَابِ يُرَادُ بِنَا اَلْكُوفَةُ
فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ صَرْعَى وَ لَمْ يوُاَرَوْا فَعَظُمَ ذَلِكَ فِي صَدْرِي وَ اِشْتَدَّ لِمَا أَرَى مِنْهُمْ قَلَقِي فَكَادَتْ نَفْسِي تَخْرُجُ
وَ تَبَيَّنَتْ ذَلِكَ مِنِّي عَمَّتِي زَيْنَبُ اَلْكُبْرَى بِنْتُ عَلِيٍّ (علیهما السلام) فَقَالَتْ مَا لِي أَرَاكَ تَجُودُ بِنَفْسِكَ يَا بَقِيَّةَ جَدِّي وَ أَبِي وَ إِخْوَتِي
فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لاَ أَجْزَعُ وَ أَهْلَعُ وَ قَدْ أَرَى سَيِّدِي وَ إِخْوَتِي وَ عُمُومَتِي وَ وُلْدَ عَمِّي وَ أَهْلِي مُصْرَعِينَ بِدِمَائِهِمْ مُرَمَّلِينَ بِالْعَرَاءِ مُسَلَّبِينَ لاَ يُكَفَّنُونَ وَ لاَ يُوَارَوْنَ وَ لاَ يُعَرِّجُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ وَ لاَ يَقْرَبُهُمْ بَشَرٌ كَأَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ اَلدَّيْلَمِ وَ اَلْخَزَرِ
فَقَالَتْ لاَ يُجْزِعَنَّكَ مَا تَرَى فَوَ اَللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَعَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) إِلَى جَدِّكَ وَ أَبِيكَ وَ عَمِّكَ وَ لَقَدْ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَ أُنَاسٍ مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ لاَ تَعْرِفُهُمْ فَرَاعِنَةُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ هُمْ مَعْرُوفُونَ فِي أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ أَنَّهُمْ يَجْمَعُونَ هَذِهِ اَلْأَعْضَاءَ اَلْمُتَفَرِّقَةَ فَيُوَارُونَهَا وَ هَذِهِ اَلْجُسُومَ اَلْمُضَرَّجَةَ وَ يَنْصِبُونَ لِهَذَا اَلطَّفِّ عَلَماً لِقَبْرِ أَبِيكَ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ لاَ يَدْرُسُ أَثَرُهُ وَ لاَ يَعْفُو رَسْمُهُ عَلَى كُرُورِ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامِ وَ لَيَجْتَهِدَنَّ أَئِمَّةُ اَلْكُفْرِ وَ أَشْيَاعُ اَلضَّلاَلَةِ فِي مَحْوِهِ وَ تَطْمِيسِهِ فَلاَ يَزْدَادُ أَثَرُهُ إِلاَّ ظُهُوراً وَ أَمْرُهُ إِلاَّ عُلُوّاً
فَقُلْتُ وَ مَا هَذَا اَلْعَهْدُ وَ مَا هَذَا اَلْخَبَرُ؟
فَقَالَتْ نَعَمْ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَيْمَنَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) زَارَ مَنْزِلَ فَاطِمَةَ (علیها السلام) فِي يَوْمٍ مِنَ اَلْأَيَّامِ فَعَمِلْتُ لَهُ حَرِيرَةً وَ أَتَاهُ عَلِيٌّ (علیه السلام) بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَأَتَيْتُهُمْ بِعُسٍّ (القدح الکبیر) فِيهِ لَبَنٌ وَ زُبْدٌ
فَأَكَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ (علیهم السلام) مِنْ تِلْكَ اَلْحَرِيرَةِ - وَ شَرِبَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ شَرِبُوا مِنْ ذَلِكَ اَللَّبَنِ ثُمَّ أَكَلَ وَ أَكَلُوا مِنْ ذَلِكَ اَلتَّمْرِ وَ اَلزُّبْدِ ثُمَّ غَسَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) يَدَهُ - وَ عَلِيٌّ يَصُبُّ عَلَيْهِ اَلْمَاء
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غَسْلِ يَدِهِ مَسَحَ وَجْهَهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ نَظَراً عَرَفْنَا بِهِ اَلسُّرُورَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ رَمَقَ بِطَرْفِهِ نَحْوَ اَلسَّمَاءِ مَلِيّاً ثُمَّ إِنَّهُ وَجَّهَ وَجْهَهُ نَحْوَ اَلْقِبْلَةِ وَ بَسَطَ يَدَيْهِ وَ دَعَا ثُمَّ خَرَّ سَاجِداً وَ هُوَ يَنْشِجُ