🔸مقام الولي في الآيات الأخيرة من سورة یس 🌐 https://ablibrary.net/#/reading/booklist/3516/190 📌مشارق أنوار اليقين فی اسرار المومنین، الحافظ رجب البرسي، ص ۱۹۰ 🔸 🔻ثم ذكر في آخر هذه السورة آية فيها اسم اللَّه الأعظم فقال: «سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ» [یس ۵٨]، ويخرج من تكسير حروفها «السبيل [١] السلام أنا هو محمد»، 🔻ثم دلّنا بعد هذا المقام العظيم لنبيّه علي مقام آخر فيها لوليه، وأنه هو كلمة الجبّار ومنبع سائر الأسرار، ومطلع فائض الأنوار، فقال: 💥 «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» [یس ۸٢]، فجعل وجوده الوجود، والموجود بين حرفي الأمر و هما الكاف و النون، و باطن الكاف و النون الاسم المخزون المكنون، لمن عرف هذا السرّ المصون، وإليه الإشارة بقوله: «أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ» [اعراف ۵۴] والخلق والأمر هما العين والميم، وذلك لأن ظهور الأفعال عن الصفات، وتجلّي الصفات عن الذات. 🔹 [ ١ ]. كذا في المطبوع ا لسابق، ولكنه جاء في النسخة الخطية «السيد». 🔸 @Salehi786