«هنگامي كه حسين بن علي به شهادت رسيد، عبدالله بن عمر به يزيد به معاويه چنين نامه نوشت: مصيبت بزرگي رخ داده و در اسلام حادثهي بزرگي انجام گرفته و روزي مانند روز قتل حيسن نيست.
يزيد در پاسخ او نوشت:
اي ابله! ما به خانه هاي نو و فرشهاي گسترده و پشتيهاي چيده وارد شدم و در راه آن نبرد كرديم، اگر حق با ما باشد به حق نبرد كردهايم و اگر حق از آن غير ما باشد، پدر تو نخستين كسي بود كه اين سنت را رواج داد و حق را از صاحبان آن برگرفت!».
روَى الْبَلَاذُرِيُّ قَالَ:
لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ وَ حَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَثٌ عَظِيمٌ وَ لَا يَوْمَ كَيَوْمِ قَتْلِ الْحُسَيْنِ.
🔸فكَتَبَ إِلَيْهِ يَزِيدُ
أَمَّا بَعْدُ يَا أَحْمَقُ فَإِنَّا جِئْنَا إِلَى بُيُوتٍ مُجَدَّدَةٍ وَ فُرُشٍ مُمَهَّدَةٍ وَ وِسَادَةٍ مُنَضَّدَةٍ فَقَاتَلْنَا عَنْهَا فَإِنْ يَكُنِ الْحَقُّ لَنَا فَعَنْ حَقِّنَا قَاتَلْنَا وَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ لِغَيْرِنَا فَأَبُوكَ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ هَذَا وَ اسْتَأْثَرَ بِالْحَقِّ عَلَى أَهْلِهِ
📖نهج الحق وكشف الصدق : العلامة الحلي ج: 1 ص : 356
@Sibtayn