♦️عبارت آخوند ملاصدرا در تبیین غایت افعال الهی 🔻كما في الواجب تعالى لأنه تام الفاعلية فلو احتاج في فعله إلى معنى خارج عن ذاته لكان ناقصا في الفاعلية و ستعلم أنه مسبب الأسباب و كل ما يكون فاعلا أولا لا يكون لفعله غاية أولى غير ذاته إذ الغايات كسائر الأسباب تستند إليه فلو كان لفعله غاية غير ذاته فإن لم يستند وجودها إليه لكان خرق الفرض و إن استند إليه فالكلام عائد فيما هو غاية داعية لصدور تلك الغاية المفروضة كونه غير ذاته تعالى و هكذا حتى ينتهي إلى غاية هي عين ذاته فذاته تعالى[2] غاية للجميع كما هو أنه فاعل لها 🔻و بيان ذلك أنه سنقرر لك إن شاء الله تعالى بأن واجب الوجود أعظم مبتهج بذاته و ذاته مصدر لجميع الأشياء و كل من ابتهج بشيء ابتهج بجميع ما يصدر عن ذلك الشيء من حيث كونها صادرة عنه فالواجب تعالى يريد الأشياء لا لأجل ذواتها من حيث ذواتها بل من حيث إنها صادرة عن ذاته تعالى ———————————— 🔹پاورقی مرحوم سبزواری به عبارت آخوند (ره) و تبیین مقام فنای انسان کامل (2) إن قلت قد جعل الله تعالى غاية الخلقة معروفية ذاته في الحديث القدسي بقوله فخلقت الخلق لكي أعرف و في الكتاب المجيد بقوله وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ أي ليعرفون كذا قال المفسرون و الحكماء قالوا غاية الخلقة ذاته بذاته فكيف التوفيق. قلت معروفيته عين ذاته كما أن صفاته الأخر عين ذاته فلا منافاة و بعبارة أخرى معروفيته وجوده الرابطي للإنسان الكامل و بعبارة أخرى الغاية المعروفية الشهودية و معلوميته للعلماء بالله علما حضوريا في الغاية بحيث لا يبقى عالم و عارف كما في الطمس الصرف و المحق المحض و الفناء عن الفناء، س ره ⚜️الحكمة المتعالية ( با حاشيه علامه طباطبائى )، ج2، ص: 263 🔸🔸🔸🔸🔸🔸 🔰ملاحظات و محاکمات (دستنوشته های سید مجتبی جواهری) 💠 @sm_javaheri