أمّا بعد: فهذا شرح لطيف مزجته بألفيّة ابن مالك، مهذّب المقاصد، واضح المسالك، يبيّن مراد ناظمها و يهدى الطّالب لها إلى معالمها، حاو لأبحاث منها ريح التّحقيق تفوح، و جامع لنكت لم يسبقه إليها غيره‌ من الشّروح. و سمّيته ب «البهجة المرضيّة فى شرح الألفيّة»، و باللّه أستعين‌ إنّه خير معين.