روزی یــک حـدیــث از کتـاب شــریــف « وســایــل الشیعـــه » ┄┄┅┅┅❅❁❅┅┅┅┄┄ 📜 حــدیث شــماره : ۱۴ 📝 متــن عــربی حدیــث : وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ فِی حَدِیثِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِیمَانِ قَالَ : وَ اجْتَمَعُوا عَلَی الصَّلَاةِ وَ الزَّکَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَخَرَجُوا بِذَلِکَ مِنَ الْکُفْرِ وَ أُضِیفُوا إِلَی الْإِیمَانِتــرجمـــه حدیــث : امام باقر علیه السلام درباره اسلام و ایمان،فرمودند: آن دو مشترکند در نماز و زکات و روزه وحج، پس با قبول اینها از کفر خارج میشوند و منتسب می‌شوند به سوی ایمان. 📖 آدرس حـدیــث ؛ کتاب « وسائل الشیعه » / چاپ « موسسه آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث » / جلد ۱ / أَبْوَابُ مُقَدِّمَةِ الْعِبَادَاتِ / بَابُ ۱ : وُجُوبِ الْعِبَادَاتِ الْخَمْسِ الصَّلَاةِ وَ الزَّکَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ / حدیث شماره : ۱۴ ┄┄┅┅┅❅❁❅┅┅┅┄┄ ➕ متن کامل حدیث از منبع اصلی : • متن عربی: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: اَلْإِيمَانُ مَا اِسْتَقَرَّ فِي اَلْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ اَلْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ اَلتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ اَلْإِسْلاَمُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ اَلَّذِي عَلَيْهِ جَمَاعَةُ اَلنَّاسِ مِنَ اَلْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ اَلدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ اَلْمَوَارِيثُ وَ جَازَ اَلنِّكَاحُ وَ اِجْتَمَعُوا عَلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ فَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ اَلْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ اَلْإِسْلاَمُ لاَ يَشْرَكُ اَلْإِيمَانَ وَ اَلْإِيمَانُ يَشْرَكُ اَلْإِسْلاَمَ وَ هُمَا فِي اَلْقَوْلِ وَ اَلْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ اَلْكَعْبَةُ فِي اَلْمَسْجِدِ وَ اَلْمَسْجِدُ لَيْسَ فِي اَلْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ اَلْإِيمَانُ يَشْرَكُ اَلْإِسْلاَمَ وَ اَلْإِسْلاَمُ لاَ يَشْرَكُ اَلْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ » فَقَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْدَقُ اَلْقَوْلِ قُلْتُ فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى اَلْمُسْلِمِ فِي شَيْءٍ مِنَ اَلْفَضَائِلِ وَ اَلْأَحْكَامِ وَ اَلْحُدُودِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لاَ هُمَا يَجْرِيَانِ فِي ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى اَلْمُسْلِمِ فِي أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا » وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ مَعَ اَلْمُؤْمِنِ قَالَ أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ أَضْعٰافاً كَثِيرَةً » فَالْمُؤْمِنُونَ هُمُ اَلَّذِينَ يُضَاعِفُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حَسَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ اَلْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اَللَّهُ فِي حَسَنَاتِهِ عَلَى قَدْرِ صِحَّةِ إِيمَانِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اَللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ اَلْخَيْرِ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ دَخَلَ فِي اَلْإِسْلاَمِ أَ لَيْسَ هُوَ دَاخِلاً فِي اَلْإِيمَانِ فَقَالَ لاَ وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضِيفَ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ خَرَجَ مِنَ اَلْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلاً تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ اَلْإِيمَانِ عَلَى اَلْإِسْلاَمِ أَ رَأَيْتَ لَوْ بَصُرْتَ رَجُلاً فِي اَلْمَسْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِي اَلْكَعْبَةِ قُلْتُ لاَ يَجُوزُ لِي ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلاً فِي اَلْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لاَ يَصِلُ إِلَى دُخُولِ اَلْكَعْبَةِ حَتَّى يَدْخُلَ اَلْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ اَلْإِيمَانُ وَ اَلْإِسْلاَمُ ⬇️ ترجمه در پست بعدی ....