متن احادیث بند ۱۰ ☀️الف. أخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم: إِن الله أذهب نخوة الْجَاهِلِيَّة وَتَكَبُّرهَا بِآبَائِهَا كلكُمْ لآدَم وحواء كطف الصَّاع بالصاع وَ «إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم» فَمن أَتَاكُم ترْضونَ دينه وأمانته فَزَوجُوهُ. ☀️ب. أخرج أَحْمد وَابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ عَن عقبَة بن عَامر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم قَالَ: إِن أنسابكم هَذِه لَيست بمسيئة على أحد، كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَؤُوهُ، وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بدين وتقوى. إِن الله لَا يسألكم عَن أحسابكم وَلَا عَن أنسابكم يَوْم الْقِيَامَة «أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم» فاليوم أرفع نسبي وأضع أنسابكم. أَيْن المتقون؟ أَيْن المتقون؟ «إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم». ☀️ج. أخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم قَالَ: يَقُول الله يَوْم الْقِيَامَة: أَيهَا النَّاس إِنِّي جعلت نسبا وجعلتم نسبا فَجعلت «أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم»؛ فأبيتم إِلَّا أَن تَقولُوا فلَان أكْرم من فلَان وَفُلَان أكْرم من فلَان؛ وَإِنِّي الْيَوْم أرفع نسبي وأضع نسبكم. أَلا أَن أوليائي المتقون. ☀️د. أخرج الْخَطِيب عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم: إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أوقف الْعباد بَين يَدي الله تَعَالَى غرلًا بهما فَيَقُول الله: عبَادي أَمرتكُم فضيعتم أَمْرِي ورفعتم أنسابكم، فتفاخرتم بهَا. الْيَوْم أَضَع أنسابكم. أَنا الْملك الديّان! أَيْن المتقون؟ أَيْن المتقون؟ «إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم». ☀️ه. أخرج الْبَزَّار عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم: كلكُمْ بَنو آدم وآدَم خلق من تُرَاب ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم أَو لَيَكُونن أَهْون على الله من الْجعلَان. ☀️و. أخرج أَحْمد عَن أبي رَيْحَانَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم قَالَ: من انتسب إِلَى تِسْعَة آبَاء كفار يُرِيد بهم عزا وكبراً فَهُوَ عاشرهم فِي النَّار. ☀️ز. أخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَ [آله و] سلم قَالَ: الْحيَاء زِينَة والتقى كرم وَخير الْمركب الصَّبْر وانتظار الْفرج من الله عبَادَة. 📚الدر المنثور، ج‏6، ص98-99 @yekaye