سند و متن
احادیث بند ۱
الف. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْقَهَّارِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مِيتَتِي وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِيهَا رَبِّي وَ يَتَمَسَّكَ بِقَضِيبٍ غَرَسَهُ رَبِّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَوْصِيَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لَا يُدْخِلُونَكُمْ فِي بَابِ ضَلَالٍ وَ لَا يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى فَلَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْكِتَابِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ هَكَذَا وَ ضَمَّ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ وَ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى أَيْلَةَ فِيهِ قُدْحَانُ فِضَّةٍ وَ ذَهَبٍ عَدَدَ النُّجُوم.
📚الكافي، ج1، ص209؛
📚بصائر الدرجات، ج1، ص49؛
📚تفسير العياشي، ج1، ص4
☀️ب. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الجعالي قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ الْقَاضِي الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ الرَّاسِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُعَاوِيَةَ الْخَرَّبُوذِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِهِ:
مَعَاشِرَ النَّاسِ! إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ إِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَعْرَضَ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَ صَنْعَاءَ فِيهِ عَدَدَ النُّجُومِ قِدْحَانٌ مِنْ فِضَّةٍ؛ وَ أَنَا سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ. فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا: الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَ طَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لَنْ تَضِلُّوا، وَ لَا تُبَدِّلُوا فِي عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي؛ فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَ الْحَوْضَ؛ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ. وَ سَوْفَ تُؤَخَّرُ أُنَاسٌ دُونِي؛ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مِنِّي وَ مِنْ أُمَّتِي؟! فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ هَلْ شَعَرْتَ بِمَا عَمِلُوا؟ إِنَّهُمْ مَا بَرِحُوا بَعْدَكَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ!
ثُمَّ قَالَ: أُوصِيكُمْ فِي عِتْرَتِي خَيْراً ثَلَاثاً، أَوْ قَالَ: فِي أَهْلِ بَيْتِي.
فَقَامَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَكَ؟ أَ مَا هُمْ مِنْ عِتْرَتِكَ؟
فَقَالَ: نَعَمْ الْأَئِمَّةُ بَعْدِي مِنْ عِتْرَتِي عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ ع. أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِي وَ فَهْمِي؛ فَلَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ اتَّبِعُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ.
📚كفاية الأثر، ص127-129
@yekaye